تغير أمس في محيط ولاية المنستير المشهد السياسي المتولد عن التعيين الجديد لوالي المنستير الحبيب ستهم خلفا لسلفه هشام الفوراتي فقد سجل حضورا لمساندي الوالي الجديد في وقفة تأييد من أنصار حركة «النهضة» سواء في مركز الولاية أو من المناطق الداخلية حاملين للوحات تدعو الى دعم الشرعية الادارية التي اعتمدتها الحكومة وتجنب العنف. وبالمقابل تواصل حضور المعارضين للتعيين من ممثلي المجتمع المدني والجمعيات وسجلت من وراء ذلك بعض المناوشات بين الشقين من خلال التصعيد الكلامي مع ظهور بعض القوارير للمياه المعدنية ورفع أحد قيادي حركة «النهضة» على الأعناق في إطار التجاذبات وتبادل الشعارات بمتابعة من تركيبة حزامية للجيش الوطني أمام المدخل المغلق للولاية والمخصص لدخول الموظفين والمواطنين كما لم تخلو الوقفة الاحتجاجية التي ضمت في تركيبتها العنصر النسائي من ظهور عدة حلقات ضمت الأطراف المشاركة من الجانبين تخللها الحوار في اطار الاحترام المتبادل بدون تشنجات في أغلبها وضمت الحلقات تبادلا لوجهات النظرحول التعيين وايجابياته وسلبياته وقد ظهر في الأثناء شق آخر يضم في تركيبته العاطلين عن العمل وتركزت دعواته بأصوات عالية الى التهدئة حتى تتمكن عجلة الاقتصاد من الدوران وتتوفر مواطن الشغل للعاطلين في جهة متعددة الأ قطاب بلغت فيها نسبة بطالة أصحاب الشهادات العليا 52 بالمائة. وعلى مستوى آخر علمت «الصباح» أنه قد انتظم يوم امس موكب تسليم المهام من الوالي المنتهية مهامه هشام الفوراتي الى خلفه الحبيب ستهم عشية أمس علما وأن اداريي الولاية قد واصلوا عملهم طوال اليومين الماضيين بلا انقطاع خلافا لما تردد ونشر ولكن بأبواب موصودة لمقر الولاية.