طارق التايب وبابا ماليك وأسامواه أصبحوا نجوما بفضل النادي الصفاقسي العروض وصلتني من بلجيكيا والغابون ورواندا والكونغو أرشح غانا للظفر بكأس إفريقيا.. ثم تونس ونيجيريا والكامرون ومصر من اللاعبين الأجانب الذين تولى النادي الصفاقسي انتدابهم في الفترة الاخيرة ويعلق عليهم الجميع آمالا كبيرة في تقديم الاضافة بالقياس إلى امكانياته الفنية والبدنية الهائلة نذكر الكونغولي باسيسيلا الذي أمضى عقدا مع الفريق ويتأهب لأخذ مكانه بالتشكيلة حال رجوع البطولة إلى نشاطها. وقد انتهزنا فرصة مشاركته في التمارين لنلتقيه ونجري معه الحديث التالي: * هل من بسطة عن حياتك الكروية لحد الآن؟ - أبلغ من العمر حاليا 24 سنة وأشغل خطة لاعب وسط هجومي ومهاجم وقد تقمصت زي نادي سيلو الكونغولي لمدة سنتين انتقلت بعدها إلى فريق مازمبي وفرضت وجودي بهذا النادي العريق والشهير الشيء الذي عجل بانتمائي إلى المنتخب الوطني ومتابعتي من قبل العديد من الاندية في القارة السمراء وخارجها. * وكيف ولماذا فضلت النادي عن البقية؟ - أود أن أشير إلى أني تلقيت عروضا عديدة بعد تألقي في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي صدرت بالخصوص عن نادي أبار الرواندي ونداي مانغاسبور الغابوني والعديد من الفرق الكونغولية البارزة ولا سيما من العاصمة كنشاسا فضلا عن فريق مورانياك البلجيكي واقترنت هذه العروض بذلك الصادر عن النادي الصفاقسي خصوصا وقد برزت في مقابلتي الذهاب والإياب ضده وسارع المسؤولين بالاتصال بي وعرضوا علي فكرة الانضمام إليه. * إذن نعود إلى الجزء الثاني من السؤال لماذا فضلته عن الفريق البلجيكي مثلا؟ - اردت ألا أحرق المراحل وأن يكون احترافي على قواعد سليمة فقررت الشروع فيه بالنادي الصفاقسي لاني مقتنع أنه فريق كبير وأنه المحطة التي سأنطلق منها نحو أوروبا وهي محطة مهمة جدا اثبتت جدواها للكثيرين على غرار بابا ماليك وابراهيما وطارق التايب وغيرهم وأنا واثق من امكانياتي لذلك اقتصر العقد على موسم واحد لاني عازم على النسج على منوال المهاجم أسامواه الذي قضى فترة وجيزة بالنادي الصفاقسي انتقل بعدها إلى نادي يونغ بويز السويسري. * لنترك النادي الصفاقسي وبقية اندية القارة فمن هو المنتخب المرشح أكثر من سواه لنيل كأس افريقيا للأمم؟ - إذ سلمنا بأهمية عامل الارض والجمهور وبالقيمة الثابتة للمنتخب الغاني المنتمي للبلد المنظم فإني أتوقع أن يعتلي منصة التتويج في غانا يوم 10 فيفري القادم دون أن ننسى بقية الفرق المعنية باللقب على غرار المنتخب المصري والتونسي والنيجيري والكامروني ووجود هؤلاء وغيرهم يبعث على الاعقتاد بأن التنافس سيكون شديدا وأن المستوى الفني سيكون رفيعا وفي مستوى السمعة البارزة التي وصلت إليها الكرة في قارتنا افريقيا.