فاز الاتحاد المنستيري امام نادي حمام الانف عشية امس بنتيجة 2-1 على اثر تجسيم فرصتين امضاهما لاعبان لهما مكانتهما في الفريق الاول هما ماهر الحناشي المختص في الكرات الثابتة والذي رغم فقدانه لشارة القيادة بسبب الاجراء التاديبي الذي اتخذ ضدّه في مطلع الاسبوع الماضي كان على موعد مع اللعب في خطة ظهير ايمن مدعم للهجوم لاول مرة. اما الثاني الذي اسندت له شارة القيادة لاول مرة فهو صاحب ثنائية الانتصار محمد امين كمون وقد اكد مجددا هو الآخر انه شكل بحق لاعب الاضافة في فريق المنستير بعد ان كانت قد برزت مكانته في الخط الخلفي على امتداد اسابيع غيابه والانتصار في حدّ ذاته لم يتاكد فريق المنستير ظاهريا من تحقيقه إلا في 15دق الاخيرة من الشوط الاول اذ ان الهدف الاول قد سجل في 31دق (1-0) والثاني تحقق في 45دق (2-0) وقد ذهب في ظن كل من تابع اللقاء ان الاتحاد قد اطمان على النتيجة باعتبار ان الاسبقية تعتبر مريحة ظاهريا كذلك الا ان العكس كاد ان يحصل بعد ان توصل فريق حمام الانف من تسجيل هدف تذليل الفارق في الدقيقة 77 (2-1) عن طريق اللاعب امين الصفاقسي بتصويبة فاجات في مستوى القوة والدقة حارس المرمى هشام الزهاني وقد جاء ذلك الهدف اثر التعديلات التي قام بها المدرب سارامانيا على تشكيلته وبدت من خلالها اضافة الضغط واضحة على الفريق المضيف الذي تراجع نسبيا الى الوراء بهدف المحافظة على النتيجة المسجلة وهذا خلافا لما كان قدمه على مستوى المردود الهجومي بعد توصله الى افتتاح النتيجة في 31دق مع نجاحه من خلال عدم تراجعه اول الامر في مضاعفة النتيجة قبل العودة الى حجرات الملابس واستفاقة ابناء حمام الانف كادت ان تحمل معها امكانية تفادي الهزيمة في 85دق لو لم يهدر اللاعب ايهاب اليوسفي فرصة ذلك اثر عمل تمهيدي من احمد الحامي ومقابل اضاعتهم لتلك الفرصة يمكن القول بان الدخول الخاطف للمهاجم الغاني سادات بوخاري في الوقت البديل كاد ان يحمل معه هدف الاطمئنان الحقيقي لفريق المنستير على النتيجة ولكن طول غيابه عن المشاركات الرسمية جعله يفرط فيها بحكم تباطؤه في استغلال الفرصة بعد انفراده بحارس المرمى العربي الماجري.