أحيت الجمعية المهنية للمترجمين ببنزرت بالتنسيق مع الجيش الوطني بداية الأسبوع الجاري ذكرى عيد الشهداء 9 أفريل في احتفال أرادته تكريما للعسكريين الخمسة الذين استشهدوا ببنزرت في ثورة 14 جانفي 2011 وهم لزهر الكثيري وكمال الشعيبي وعلي العمراني وسفيان بن جمّالة وحسين البرينصي وكذلك زعيم الحركة اليوسفية المناضل الوطني صالح بن يوسف وشهداء الحركة الوطنية ومناضليها واثنين من المقاومين وهما عمارة السلطاني الذي استشهد حرقا عام 1991 ولزهر بالرجب الذي نجا من الموت حرقا وبقي يعاني من إعاقات رهيبة كما صرح بذلك ل»الصباح» رئيس الجمعية محمد بن ثابت. وبعدما حيّ الجميع العلم على إيقاع العزف الذي قدمته تشكيلة فصيل الشرف من الجيش الوطني انتظم حفل التكريم الذي شهد برمجة عدة مداخلات لكل من أحمد الكحلاوي رئيس الجبهة القومية العربية وعبد الفتاح الكافي رئيس الحركة الشعبية من أجل الديمقراطية المباشرة وعبد الجليل الظاهري رئيس شبكة تونس للحريات والكرامة والأديب رشيد الذوادي. كما تحدثت زوجة أحد المقاومين بمعركة برقو الشهيرة في 1952 وهو المرحوم بلعيد ضيف الله ،بعدما فر بسلاحه من عسكر الباي. وكانت فرقة المنجي بالي للكشافة التونسية ببنزرت قد قامت بزيارة روضة شهداء 9 أفريل حيث قام أفرادها بتلاوة الفاتحة ترحما على أرواحهم.