في ردّه على تصريحات نائب رئيس النادي البنزرتي سمير اليعقوبي أكد رياض بالنّور رئيس فرع كرة القدم بالترجي الرّياضي ما يلي: «أستغرب من الاتهامات التي وجّهها هذا المسؤول، والحال أن النادي البنزرتي ليس طرفا في المباراة بما أنها جمعت بين جارين، وبالعودة الى الوراء وعندما احتجّ مستقبل قابس على الحكم الذي أدار لقاءه ضدّ النادي البنزرتي واتهمه بخدمة فريق عاصمة الجلاء لم نتدخل ولم نتجاوز حدودنا ولم نقل أن التحكيم يساعد البنزرتي.. ثم الأخطاء التي يتحدثون عنها هي: تماس خاطىء.. 6 أمتار خاطئة.. اضافة وقت خاطئ.. حقيقة أستغرب من ذلك، فهل كان الحكم يعرف مسبقا أن المساكني سيسجّل هدفا بهذه المخالفة التي تحصل عليها في الدّربي، أريد أن افهم.. هل منحنا الحكم ضربة جزاء خيالية أو أقرّ هدفا لم يكن شرعيّا..؟؟ فؤاد البحري أعلن عن مخالفة جانبيّة لا غير. فالترجي مثل كل الفرق تعرّض الى مظالم وخسر 4 نقاط بسبب أخطاء تحكيمية، ضدّ قوافل قفصة عندما منح الحكم ضربة جزاء في غير محلها للقوافل وأقصى كوليبالي ظلما، وضدّ النادي البنزرتي تغافل عن منحنا ضربة جزاء مقابل منحه منافسنا ضربة جزاء، وقد تمّت معاقبة هذين الحكمين كما أننا أقل فريق تحصل على ضربات جزاء في 13 جولة وعددها 2». وأضاف رياض بالنور قائلا: «فالترجي يراهن على البطولة باقتدار ويملك زادا بشريّا ثريا ويضم في صفوفه 7 دوليين. ويبدو أننا فهمنا الثورة خطأ: فالغني يجب أن يصبح فقيرا ورجل الأعمال عاطلا عن العمل والترجي ليس من حقّه أن يتوّج بالبطولة رغم أنه أول فريق رفع لقب البطولة بعد الثورة والجميع بارك ذلك ولم يشكّك أيّ كان في أحقيته». وحتى أختم أوجّه نداء الى كل الحكّام بأن يظلموا الترجّي حتى يصبحوا ثوريّين ثم أريد أن أوجه رسالة مضمونة الوصول الى المسؤول الذي اتهم الحكام بمساعدة الترجي «اللي دارو بلاّر ما يضربش النّاس بالحجر» كما أنني أطالب بفتح ملف التحكيم ومحاسبة كل الأندية بما في ذلك الترجي والنادي البنزرتي انطلاقا من الجولة القادمة و»الفاهم يفهم»..