مثلما ذكرنا في عدد سابق حاول المهاجم الغيني صوما نابي كسب الوقت حتى لا تضطر الهيئة الى ابعاده عن المجموعة والمقابلات الرسمية وبالتالي حتى يكون جاهزا لتعويض الفريق الذي ينوي الالتحاق به بعد انتهاء عقده يوم 30 جوان القادم وهو فريق بارز ضمن النخبة كان وراءه منذ مدة وافقده توازنه بعروضه المغرية وجعله يتنكر للأعمال الكبيرة التي قدمها له النادي الصفاقسي... خاصة عند اصابته وارساله الى فرنسا وهو من القلائل في النادي الذين لقوا هذه الرعاية والنفقات الطائلة لعلاجه على قواعد سليمة وفعلا تعددت الجلسات بينه وبين المسؤولين وخاصة المنصف السلامي وكان دوما يعد بالاستجابة لمطالبهم لاحقا الى ان فاجأهم بطلبات تضعه في خانة اللاعبين الكبار لا في تونس فحسب بل وحتى في اوروبا اذا اقترح منحة سنوية ب300 الف دينار و12 الف دينار كجراية شهرية ومنزلا خاصا وسيارة وتذاكر سفر له ولعائلته من تونس الى غينيا فضلا عن ضرورة تثبيت شقيقه بصنف الآمال... والاكيد ان هذه الطلبات تعجيزية ولا تشجع على التمادي في التفاوض معه ولو ان الهيئة ظلت تتصرف معه تصرفا حضارية وبادرت بتمكينه من رخصة الذهاب الى غينيا في هذا الضرف الحساس.