رغم الهزيمة التي مني بها أمام الترجي الرياضي، إلا أن الملعب التونسي قدم مردودا طيبا ولعب على حقيقة إمكانياته، كما بدأت ملامح العمل الذي يقوم به الإطار الفني تتضح في أداء اللاعبين وذلك بالرغم من الغيابات البارزة على غرار السلامي والسليتي والعياري والذين سيكونون على ذمة الإطار الفني ابتداء من مباراة الاتحاد المنستيري لحساب الجولة الأولى إياب. وفي سياق آخر، مثل أداء الحارس الأمين بلخوجة المهزوز في مباراة الترجي نقطة سلبية أثرت على النتيجة إذ كان بالإمكان تفادي الهدف الثاني الذي كان سهلا نسبيا، لكن يبدو أن بلخوجة مازال متذبذبا ولم يستطع أن يعطي الثقة اللازمة لزملائه في أغلب المباريات التي خاضها. وأمام تواصل غياب الحارس الشاب الأسعد الهمامي بداعي الإصابة، سيكون بإمكان الإطار الفني التعويل على خدمات الحارس الثالث أسامة صدوقة الذي يتمتع بإمكانيات فنية وبدنية تجعله قادرا على تأمين مرمى البقلاوة. من جهة أخرى سيدخل الفريق خلال هذا الأسبوع في تربص مغلق ينتظر أن يكون في سوسة، خاصة وأن البطولة ستركن إلى الراحة باستثناء المبارايات المؤجلة.