يبدو أن المدرب الجديد خالد بن ساسي قد نجح في بداية مشواره مع الفريق على ترك انطباعات جيدة لدى أغلب أحباء الملعب التونسي، حيث وفق في تدارك العديد من النقائص التي كانت موجودة في الفريق في فترة المدرب السابق الفرنسي هيبارت فيلود. وتمكن الفريق في أول مباراة بقيادة بن ساسي من تحقيق الفوز الذي غاب طويلا وتحديدا منذ يوم 30 نوفمبر الماضي، فضلا عن ذلك فإن المستوى الذي ظهرت به «البقلاوة» في مباراة الدربي ضد الترجي وخاصة في الشوط الثاني كان جيدا ومشجعا للغاية رغم الهزيمة التي كان بالإمكان تفاديها لولا بعض الأخطاء التقديرية في الدفاع. كل هذه المعطيات جعلت الجميع يبدون اقتناعهم بقيمة العمل المنجز من قبل المدرب بن ساسي، وبشهادة بعض المسؤولين عن الفريق فإن النتائج ستتحسن بلا شك معه في قادم المباريات والمواعيد.
تساءل العديد من أحباء الملعب التونسي عن سر غياب القائد أسامة السلامي في مباراة الدربي، والسبب في غيابه يعود لنيله ثلاثة إنذارات جعلته يتخلف عن ذلك الموعد الهام، ومن المؤكد أن يستعيد السلامي مكانه في مباراة الجولة 16 التي سيتضيف خلالها الملعب التونسي الإتحاد المنستيري. وبالتوازي مع ذلك من المنتظر أن يكون كل من محمد السليتي وأيمن العياري جاهزين للمشاركة في المباراة القادمة بعد أن تعافيا من الإصابة التي حرمت الأول من المشاركة في عدد كبير من المباريات والثاني من خوض لقاء الدربي.
بلخوجة : نقطة الضعف
تحدث العديد من الأحباء عن أسباب الهزيمة ضد الترجي الرياضي، حيث كان الإجماع على أن الحارس أمين بلخوجة هو نقطة ضعف الفريق بدليل أنه قبل هدفا كان بالإمكان تفاديه. كما أنه لم ينجح في المحافظة على عذارة شباكه في كل المقابلات التي لعبها بعد مغادرة رامي الجريدي للفريق. ويعوّل أنصار الفريق كثيرا على شفاء الحارس لسعد الهمامي من الإصابة كي يكون الحارس الأول للفريق في قادم المباريات.
باني ..الاكتشاف
لم يكن المدافع فخر الدين باني محظوظا بالمرة في الفترة السابقة، حيث لم ينل فرصته كاملة للعب ضمن الأساسين ، لكن مع قدوم المدرب بن ساسي ووجود العديد من الغيابات نال فرصته للظهور ضمن التشكيلة الأساسية، وقد قدم مردودا جيدا للغاية في المباراة الأخيرة ضد الترجي جعلت الإطار الفني يضعه ضمن أولوياته في قادم الجولات.