توترت الاجواء الى حد بعيد داخل النادي الصفاقسي غداة فشل الجلسة العامة الخارقة للعادة التي كان يرمي من ورائها المنصف السلامي الى تمرير مشروعه الخاص ببيع المركب القديم... وقد ادى به الامر الى سحب البساط من شبكة «السوسيوس» وحتى الى الحيلولة دون تصرفها في مبالغ مالية تفوق مائة ألف دينار تولت جمعها باسم النادي الصفاقسي باعتبار انه مؤهل لاتخاذ مثل هذا القرار كما ادى الى التلويح بالاستقالة في نهاية الاسبوع الماضي ويبدو ان الحملة الشعواء التي شنها على الرؤساء السابقين واتهام البعض منهم بالنهب لاموال النادي ساهمت في تراجع شعبيته وحتى اللوم عليه بصورة قد تكون دفعته للعدول عن الاستقالة ومواصلة المشوار حتى نهاية الموسم الحالي.
.. والمسدي باق ايضا
وكان في الحسبان ان يقدم الناطق الرسمي عماد المسدي استقالته لرئيس النادي كي يتفرغ لرئاسة لجنة النزاعات بالجامعة الا ان بعض الاطراف تحركت لاجهاض الفكرة رغم عرضها عليه الشيء الذي دفعه لرفض الانتماء الى عضويتها بعد اشعارها بان رئاسة اللجنة لن تسند الى مسؤول من مسؤولي الجمعيات «الكبيرة» في تونس كالترجي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي والنادي الافريقي وبناء على هذا سيكون الاستاذ الهنتاتي رئيس البدر الرياضي بالعين ممثلا للجهة في لجنة النزاعات كعضو بها.
جلسة مع الوزير
استقبل طارق ذياب وزير الشباب والرياضة مؤخرا المنصف السلامي وخاض معه في اخر التطورات الحاصلة في مسيرة النادي الصفاقسي وفي الاجراءات الواجب اتخاذها حتى يتجاوز الازمة بسلام وسوف يوافي المنصف السلامي اعضاءه بفحوى الاجتماع.