تظل النتائج المسجلة من طرف أكابر كرة القدم العنصر الأساسي في استقرار الوضع أو اضطرابه داخل مختلف الجمعيات فبعدما استقبل النادي الصفاقسي اللاعبين بالورود وأهدى لهم الصكوك الخاصة برواتب شهر مارس ونقلهم إلى نزل فخم بالحمامات جاء الانسحاب المرير من كأس الاتحاد الافريقي ليقلب الأوضاع رأسا على عقب ويتحول بالتالي الانشراح والعمل الجدي من أجل تقحيق المزيد من النتائج إلى أجواء مشحونة بالتوتر أدت على حصول مهازل في انتخابات الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم الأحد الماضي وإلى تعكير أوضح لهذه الأجواء. وفعلا ترددت أخبار ملحة يوم أمس حول امكانية اعلان المنصف السلامي اليوم أو في نهاية الأسبوع الحالي انسحابه من مهمته على رأس النادي وفي صورة حصول ذلك فإن عددا آخر من المسؤولين المباشرين لفرع كرة القدم سينسحبون على منواله على غرار عماد المسدي وربما زهير الخراط.
وبوجلبان في الطريق
ويبدو أن المدير الرياضي الذي تحرك بكثافة في بداية مهمته الجديدة بالنادي اختفى أو كاد عن النشاط في الفترة الأخيرة بما يعني أن العلاقة فترت بينه وبين بعض الوجوه البارزة المشرفة على أكابر كرة القدم وإذا لم تتحسن الأوضاع فإنه سينسحب.
أين "السوسيوس"؟
ولم يقتصر الفتور على بوجلبان وغيره بل أن ما حصل أثناء الاقتراع على بيع المركب من عدمه من اهانات وحتى من اعتداءات لفظية ومادية أدى إلى احتجاب أعضاء شبكة "سوسيوس" الذين تعودوا الظهور يوميا بمقارتهم سيما وأن البعض من الأخبار التي لم تتأكد تقول أنهم قد يكونون تعرضوا للتهديد إذا تجرؤوا على الدخول للمركب جراء الموقف المعارض لرئيس النادي في مشروعه الخاص ببيع جزء من المركب الجديد.
صوما نابي في غينيا
تحول أمس صوما نابي إلى مسقط رأسه غنيا قصد حضور موكب جنازة شقيقته سيما وأن هذا المواكب يلتئم يوم السبت باعتبار أن الموت فاجأها وهي خارج حدود الوطن أيضا وتطلبت عودتها إلى مسقط الرأس اجراءات ووقتا طويلا نسبيا.