أجلت أمس الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس النظر في قضية "أكشاك عليسة" إلى جلسة يوم 15 جوان الجاري بسبب عدم إحضار جليلة الطرابلسي المتهمة في هذه القضية من سجن ايقافها في حين حضر المتهم مبروك الخشناوي وأحيل منتصر وايلي الرئيس المديرالعام السابق لشركة اتصالات بحالة فرار. وكانت المحكمة الابتدائية قضت بسجن كل من جليلة الطرابلسي ومنتصر وايلي مدة 4 أعوام وتخطية كل واحد منهم بمليونين و460 ألف دينار وبعدم سماع الدعوى في حق مبروك الخشناوي من أجل تهمة استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة والمحاباة ووجهت لجليلة الطرابلسي والخشناوي تهمة المشاركة له في ذلك طبق أحكام الفصلين 32 و96 من القانون الجنائي. وفي سياق آخر أجلت أمس دائرة الشيكات بمحكمة الاستئناف بتونس النظر في 10 قضايا صكوك دون رصيد تورط فيها عماد الطرابلسي إلى جلسة يوم 18 ماي الجاري. وكان عماد حوكم فيها ابتدائيا ب 15 سنة سجنا ولكنه استأنف الحكم وتم تأجيل محاكمته في انتظار قرار لجنة مصادرة أملاك «الطرابلسية» وعائلة المخلوع حول إمكانية خلاصها مبالغ الصكوك.