وردت علينا توضيحات من أبناء عبد الله القلال جاء فيها: تفاجأنا يوم الاثنين الماضي بقراءة حوار أجرته صحيفة "الأسبوعي" مع السفير السويسري بتونس السيد "بيار كمبرنوس" أجاب فيه عن أسئلة متفرقة ومن بينها علاقة بلده بالنظام السابق فذكر أن تلك العلاقة لم تكن جيدة مضيفا حرفيا مايلي "جميعنا يتذكّر كيف تم تهريب عبد الله القلال من فراش المرض بسويسرا عندما قررنا إيقافه". وحيث أن ما ورد على لسان السفير السويسري فيه تجنّ على والدنا ومغالطة للرأي العام كما أنه غريب على السلك الديبلوماسي الملتزم عادة بواجب التحفظ بعدم التعرض للاشخاص والمعهود بالدقة في سرد المعلومات. وحيث أننا نندد بشدة بما جاء على لسان السفير السويسري لأن «خرافة جينيف» التي يحرص البعض على إلصاقها بوالدنا بشتى الطرق هي اكذوبة رخيصة فلا وجود في حقيقة الأمر لاي إجراء قضائي تم اتخاذه ضد والدنا سواء بإيقافه أو حتى بمجرد استدعائه لسماع أقواله ولدينا وثيقة صادرة عن وكيل الجمهورية بجنيف تؤكد ذلك وغاية ما في الأمر أن شخصا تولى إيداع شكاية ضد والدنا بمناسبة تواجده بجينيف للتداوي والعلاج تم حفظها في أقل من 48 ساعة علما أن والدنا لم يغادر سويسرا إلا بعد إكمال فترة نقاهته بصورة عادية وبعد أن سمح له طبيبه المباشر بذلك ولدينا شهادة من هذا الاخير تؤكد ذلك. وحيث أنه كان على السفير السويسري التحري قبل اطلاق تصريحات منافية للحقيقة وغير جدية في نفس الوقت خاصة عندما يقول «قررنا ايقافه» فلماذا لم تقوموا بإيقافه إن قررتم فعلا ذلك؟ وحيث أننا نتمسك بضرورة تقديم السفير السويسري للاعتذار الرسمي لوالدنا السيد عبد الله القلال على صحيفة «الصباح الأسبوعي» علما أننا تولينا الاحتجاج رسميا لدى سفارة سويسرا بتونس وسنتولى رفع الأمر لوزارة الخارجية السويسرية واللجوء الى القضاء ان اقتضى الأمر.