أحيل نهاية الأسبوع الفارط أربعة أشخاص بحالة احتفاظ على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية للاشتباه في مسؤوليتهم عن سلسلة من القضايا والمشاركة فيها أبرزها السرقة من داخل محلات مسكونة وإضرام النار عمدا في محل مسكون، وكان أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمهدية ألقوا القبض على المشتبه بهم وحجزوا جانبا من المسروق. أوراق القضية تفيد بأن عدة سرقات حصلت من داخل محلات مسكونة بقصور الساف فتعهد أعوان الفرقة الأمنية المذكورة البحث في الموضوع إلى أن تمكنوا من حصر الشبهة في شخص أصيل الجهة، لذلك نصبوا له كمينا نجحوا إثره في القبض عليه. وبالتحري معه بالمقر الأمني اعترف بمسؤوليته عن عدة سرقات وأدلى بهويته شريكه فتولى الأعوان البحث عنه.. المشتبه به وعوض أن يسلم نفسه غاضته وشايهزميله به فقرر الانتقام منه لذلك توجه على متن سيارة أجرة تاكسي من المهدية حيث يقطن إلى قصور الساف بعد أن اقتنى وعاء بنزين وتعمد إضرام النار في منزل الموقوف. ولكن حال بلوغ المعلومة إلى فرقة الشرطة العدلية بالمهدية قاموا بتمشيط محيط المكان لينجحوا في إيقاف سيارةالتاكسي وعلى متنها سائقها والمشتبه به وشخص ثالث تبين أنه محل سبعة مناشير تفتيش من أجل السرقة من داخل محل مسكون بعد أن روع متساكني الجهة، فألقوا القبض عليهم جميعا ثم أحالوهم على القضاء رفقة المشتبه به الأول فيما تنفس أهالى قصور الساف الصعداء. أ.د
بين العاصمة وصفاقس الضحية الرابعة ل«الباك سبور» لفظ نهاية الأسبوع المنقضي تلميذ في العقد الثاني من عمره أنفاسه الأخيرة بمؤسسة صحية بالعاصمة متأثرا بالمضاعفات البليغة للإصابات الخطيرة التي لحقت به أثناء حادث الاصطدام الذي جد قبل أيام بين شاحنة إيفيكو وسيارة خفيفة يستقلها تلاميذ باكالوريا يزاولون دراستهم بمعهد الآباء البيض بالمنطقة السياحية بقمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة. وكان تلميذ توفي على عين المكان وآخر بعد يوم واحد فيما ظل زميلهما (السائق) يصارع الموت إلى أن فارق الحياة نهاية الأسبوع المنقضي وهو ما كان له الأثر السلبي في نفوس التلاميذ والإطارين التربوي والإداري بالمعهد المذكور بعد أن فقدوا ثلاثة تلاميذ خلال أيام معدودات. يذكر أن صفاقس شهدت بدورها سقوط أولى ضحاياالباك سبور وذلك بطريق سيدي منصور عندما سقطت تلميذة كانت متوجهة إلى أحد الفضاءات الترفيهية لمشاركة بقية تلاميذ الباكالوريا من فوق دراجة نارية وصدمتها شاحنة كانت تسير خلفها. أبو معز
توزر هلاك شاب أضرم النار في جسده توفي في الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين الشاب علي المرزوقي البالغ من العمر 35 سنة بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس متأثرا بالحروق البليغة التي طالت أنحاء عديدة من جسده بسبب إضرامه النار عمدا في نفسه، وقد تضاربت الروايات حول هذه الحادثة فالبعض قال إنه أقدم على الانتحار بسبب وضعية تتعلق بحيازة أرض دولية علما وأن الهالك يعتبر من بين 135 شخصا قاموا بحيازة أراض منذ 14 جانفي 2011 والتي يتمتع بكرائها مستثمر تونسي في حين قال البعض الآخر إن سبب الانتحار يعود إلى عدم تمكينه من رخصة تاكسي فيما أكدت عائلته عدم علمها بالأسباب الحقيقية التي دفعت ابنها إلى الانتحار. الهادي زريك
الملاسين قاتل ومقتول في أعقاب جلسة خمرية جدت في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الفارطين جريمة قتل بمنطقة الملاسين بالأحواز الغربية للعاصمة راح ضحيتها شاب في الثالثة والعشرين من عمره طعنا على يد شاب آخر يقاربه سنا إثر خلاف نشب بينهما أثناء جلسة خمرية، وقد تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي الذين تعهدوا بالبحث في ملابسات الجريمة بمقتضى إنابة عدلية صادرة عن حاكم التحقيق بابتدائية تونس- من القبض على المشتبه به. أبو معز
المنستير إحباط «حرقة» في المهد أحبط أعوان دورية تابعة لإقليم الشرطة بالمنستير نهاية الأسبوع المنقضي عملية اجتياز الحدود خلسة في المهد بعد أن أوقفوا على مستوى مفترق سقانص 16 شابا تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين كانوا على متن سيارتي أجرة قادمين من الأحواز الجنوبية للعاصمة باتجاه مدينة طبلبة للمشاركة في عملية اجتياز الحدود خلسة، كما أوقف الأعوان سائقي السيارتين على ذمة الأبحاث للاشتباه في مشاركتهما في القضية والتستر عن»الحارقين»، فيما تتواصل التحريات بالتنسيق مع وحدة أمنية مختصة للإيقاع بالوسيط والمنظم. ماهر