بمناسبة إطلاق عروضها الجديدة نظمت "اورونج" أمس لقاءا صحفيا حول عرض أسمته (من الآلة إلى الآلة ) وهي طريقة يتوجه بها المشغل إلى حرفائه من الشركات ويعتبرها حلا جذريا واقتصاديا لعديد الصعوبات التي يمكن أن تواجه المستهلكين. كما تمكن هذه التقنية من التواصل بين الاجهزة المختلفة او نحو جهاز خزن وتوزيع للمعلومات (serveur). وقد أشار احمد بن سعيد المدير التجاري الخاص ان اورونج مثلما نجحت في توفير ثلاثة منتوجات خلال سنتين من انطلاقها في تونس (توفير الهاتف القار والجوال والانترنات) تساهم أيضا في تقديم عروض ذات قيمة تكنولوجية عالية تعتمد على شبكة الجيل الثالث للمشغل، وهو ما مكنها من كسب ثقة عديد الشركات التي أصبحت من حرفائها وان تقنية M2M شهدت إقبالا مكثفا من الشركات الكبرى وعدة بنوك. وأكد الخبير "الغيرت باولز" مدير التسويق في مركز M2M التابع لمجموعة أورنج العالمية انه امكن ربط 5 ملايين آلة بهذه التقنية الى حدود 2011 ويطمح المشغل العالمي من خلال علاقاته العالمية إلى تأسيس سوق شمولية لهذه التقنية في تونس. وقد شرح باولز مختلف القطاعات التي تشملها خدمات هذه التقنية وتتلخص بالاساس في المساعدة على التحكم في اسطول السيارات بفضل جهاز تحديد الموقع المجهز ببطاقة سيم M2M تستطيع المؤسسات تقليص عدد الكيلومترات المقطوعة وبالتالي يمكنها من تقليص استهلاك الوقود، كما يمكن للمؤسسات ايضا ضمان وفاء حرفائها من خلال اعطائهم معلومات دقيقة حول آجال التسليم وكذلك يمكن تحسين العلاقة مع الحريف. كما اضاف ان هذه التقنية تمكن المؤسسات من مراقبة مقراتها دون الاعتماد على اسلاك او ما شابه ذلك وتقليص الاخطار التي قد تتعرض لها المؤسسة كالحريق او السرقة وذلك من خلال كاميرا مراقبة من الجيل الثالث مجهزة ببطاقة سيم. كما تساعد داخل المصانع من متابعة الإنتاج والتدخل بسرعة للحد من المخاطر العملية وذلك من خلال لاقطات مثبتة داخل المعامل. اما في البنوك فهي تمكن الحريف من سرعة اكثر في استعمال الموزعات الالكترونية عبر استعمال الهاتف الجوال دون الاضطرار الى التنقل على عين المكان.