استضافت قناة حنبعل اول امس رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد ليتحدث عن اسباب الخيبة المريرة امام مصر وعن القرارات التي ستتخذ بعد ان ضاعت منا الكاس الافريقية وورقة الترشح المباشر الى اولمبياد بيكين. فانتظرنا الكثير من هذه الاستضافة لكن كما يقول المثل الشهير "تمخض الجبل فولد فارا "بما ان رئيس الجامعة قال ان اهم القرارات التي سيتخذها المكتب الجامعي هو مطالبة المدرب سعد حسن افنديتش بالتعاون مع مساعديه ومطالبة لاعبي المنتخب الوطني باعطاء 100% من امكانياتهم فوق الميدان ؟؟؟؟ انها قرارات هامة ما بعدها قرارات ستنسينا مهزلة انغولا التي تالم لها كل التونسيين وتذوقوا مرارة الخيبة .... نعم انها قرارات اطل علينا بها رئيس جامعة كرة اليد على قناة حنبعل فكان الموقف مضحكا ومبكيا في الان نفسه . فهل بهذه القرارات سننسى ما رايناه في الدور النهائي لبطولة افريقيا للامم امام مصر ؟؟؟؟ فهل بهذه القرارات يمكن ان نتحدث عن افاق جديدة لكرة اليد التونسية ؟؟؟؟ فهل بهذه القرارات يمكن ان ننتظر انجازا جديدا من منتخبنا الوطني لكرة اليد ؟؟؟ لا نعتقد ذلك ولا حتى رئيس الجامعة نفسه يمكن ان يعتقد ذلك. فالقضية في المنتخب الوطني لكرة اليد اعمق بكثير من ان نتخذ قرارات اقل ما يقال عنها "ذران الرماد على العينين" وما صرح به لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد الصحبي بن عزيزة حول المدرب حسن افنديتش وكيفية تعامله مع اللاعبين وعن فقدان التواصل بينه وبين عناصرنا الدولية يجعلنا نتساءل اين المكتب الجامعي من كل هذا ؟؟؟؟ حتى يصل الامر الى هذا الحد ونكتشف الحقائق المرة بعد فوات الاوان.... نعم بعد ضياع اللقب الافريقي من ايدينا باعجوبة.... وبعد ان تجرعنا مرارة الهزيمة امام مصر. والغريب في الامر ان رئيس الجامعة قال ان البطولة الافريقية كانت ستدور في بادئ الامر في مصر لكن بفضل حنكة هذا المكتب الجامعي وتدخله تحولت البطولة من مصر الى انغولا وليتهم ما فعلوا ذلك!!! على الاقل كنا سننهزم في الدور النهائي في القاهرة وتكون"الفضيحة" اقل وقعا على نفوسنا . ان سلطة الاشراف التي وفرت لمنتخب كرة اليد كل ممهدات النجاح بما في ذلك الطائرة الخاصة التي تحولوا على متنها الى انغولا مطالبة بفتح تحقيق حول هذه الخيبة لا ان تنتظر ان يقدم اليها تقريرا حول المشاركة ليحفظ فيما بعد بدرج في احد مكاتب الوزارة ؟؟؟!!! .