واصل النادي الصفاقسي فرض سيطرته على الترجي الرياضي وتمكن في ثالث مواجهة له مع منافسه من تحقيق فوزه الثالث في نهائي الكأس بعد نهائي 1979 و2009 ليتوج زملاء إسماعيل معلى بلقبهم الحادي عشر إثر الفوز بلقاء النهائي بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد بعد لقاء شهد سيطرة واضحة لفريق عاصمة الجنوب في بداية الشوط الأول من اللقاء تجسمت في كسبه بنتيجة 25-15 ،إلا أن إصابة السلامي وخروجه في الشوط الثاني أثرت على مردود الفريق لتتحول السيطرة للترجي الرياضي الذي كان في طريق مفتوح للفوز بالشوط الثاني بنتيجة 25-16 . وفي الشوط الثالث استعاد زملاء مروان الفهري الذي كان من أفضل لاعبي النادي الصفاقسي في هذا النهائي سيطرتهم مستغلين غياب تركيز الترجي في الاستقبال والهجوم ليفوزوا بالشوط بنتيجة 25-19 وليدعموا تفوقهم في الشوط الرابع الذي كان لجدار صد الفريق دور أساسي في ترجيح الكفة لأبناء المدرب المنصف بلعايبة وليفوزوا به بنتيجة 25-16 ليكرسوا بذلك تفوق النادي الصفاقسي في نهائيات الكأس . أبو أمل ----------------- نهائي الكبريات : خبرة النادي «الصفاقسيات» أقوى من طموح النادي النسائي بقرطاج نهائي الكبريات جمع بين فريق في رصيده أربع ألقاب ويسعى إلى إثراء سجله بلقب خامس وهو النادي الصفاقسي وفريق ثان هو النادي النسائي بقرطاج يبحث عن تدعيم إنجاز الصعود إلى قسم النخبة بالتتويج بالكأس ولم يمض على تأسيسه موسم واحد ، إلا أن طموح نور الهدى العثماني اصطدم بخبرة زميلات زهرة الريحاني بفضل تألق كوثر الجميعي في الهجوم ومسرة حليمة في الصد والمردود لوفاء منصر في الاستقبال والتغطية الدفاعية وهو ما رجح الكفة للنادي الصفاقسي لفوزه ولوضع حد لطموح النادي النسائي بقرطاج الذي افتقد الحلول اللازمة لمجاراة نسق زميلات مريم العقربي بلقاء انتهى على نتيجة ثلاثة اشواط نظيفة كانت تفاصيلها 25-17 و25-23 و25-20 محرزا بذلك لقبه الخامس بعد تتويجات 2000 و2005 و2008 و2009. أبو أمل ------------- تصريحات سمير السلامي (النادي الصفاقسي ) : تتويج لم يكن سهلا التتويج باللقب لم يكن سهلا بالمرة بحكم تعدد الإصابات في صفوفنا ولكن بفضل المردود الجماعي للفريق تمكنا من تجاوز كل ذلك وكنا أكثر إصرارا على الفوز وتتويج موسم كامل من التضحيات والمجهودات . وفاء منصر (لاعبة النادي الصفاقسي) : لعبنا على إمكانياتنا ففزنا لم نكن نملك أي فكرة عن المنافس على اعتبار انه ينتمي الى القسم الوطني «ب» ولكن الهالة الإعلامية التي رافقت صعوده إلى قسم النخبة دون الانهزام في أي لقاء جعلتنا نأخذ الأمور بجدية ولعبنا على حقيقة إمكانياتنا ونجحنا في تأكيد أفضليتنا ولم نفسح المجال له لمجاراة نسق لعبنا وسيكون التتويج بالكأس خير حافز لتدعيمه بالبطولة .