عاشت جهة المهديّة شتى صنوف التّعدّيات على أضرحة الأولياء وآخرها ما تعرّض له مرقد «سيدي البهلول بن مبارك» في ملولش إذ فوجئ متساكنو قصور السّاف وسيدي علوان بتعرّض مرقد «سيدي محمّد المسيّد» المتواجد وسط ضيعات الزّياتين عبر الطريق الرّئيسيّة في اتجاه مدينة الجمّ من حرق لل «شاهد» الخشبيّ وسرقة التّابوت دون تعرّض القبر إلى النبش مع كتابة عبارات توحي بأنّ الجناة من المتطرّفين الرافضين لمثل هذه الأضرحة ويعتبرونها مزارات فاسدة وشركا عظيما بالله. ولقد تمّ التّعهّد بالبحث في الموضوع من قبل السّلطات الأمنيّة في الجهة بيد أن البعض يرجع هذا التعدّي إلى عصابات لا تزال تنتهك آثار الجهة في ظلّ غياب المراقبة الكفيلة بما يحدّ منها.