img height="100" align="left" width="120" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/drogen_algiria.jpg" style="" alt="قسنطينة(الجزائر)علجية عيش الفجرنيوز:ألقت مصالح الأمن بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة أمس الأحد 21 نوفمبر 2010 على المدعو (ب. حيدر) أكبر تاجر مخدرات و هو في حالة " إدمان " عندما كان غارقا في النوم بإحدى الغرف بنزل المركب السياحي سيدي مسيد ولاية قسنطينة، و هذا بفضل الزيارة الفجائية التي قام بها والي قسنطينة نور الدين بدوي إلى هذا المركب" /قسنطينة(الجزائر)علجية عيش الفجرنيوز:ألقت مصالح الأمن بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة أمس الأحد 21 نوفمبر 2010 على المدعو (ب. حيدر) أكبر تاجر مخدرات و هو في حالة " إدمان " عندما كان غارقا في النوم بإحدى الغرف بنزل المركب السياحي سيدي مسيد ولاية قسنطينة، و هذا بفضل الزيارة الفجائية التي قام بها والي قسنطينة نور الدين بدوي إلى هذا المركب المغلق منذ سنوات لتفقده و إعادة تهيئته و فتحه للمواطنين.. اختباء المدعو حيدر داخل المركب السياحي سيدي مسيد كان بتواطؤ بعض الأطراف، دون التبليغ عنه، كما أن صمت حراس المركب كان بدافع الخوف منه و من جبروته وغرسه الرعب في قلوب السكان المجاورين للمركب و للولاية ككل، كون "الموقوف" من أشهر و أخطر المجرمين على مستوى ولاية قسنطينة رغم صغر سنه الذي لا يتعدى ال: 25 ربيعا ، وحسب الجهات الأمنية فإن المدعو حيدر متابع في قضايا عديدة من خلال الشكاوي التي قدمت ضده و التي تتعدى 20 شكوى ، و كان موضع بحث من قبل الجهات الأمنية على المستوى الوطني نظرا لجرائمه الخطيرة لاسيما و هوة متابع في قضايا عديدة ، و قدمت ضده 20 شكوى، وكان موضع بحث من قبل الجهات الأمنية على المستوى الوطني نظرا لجرائمه الخطيرة.. والي قسنطينة نور الدين بدوي أمام هذا الوضع الكارثي الذي وجد عليه المركب السياحي سيدي مسيد لم يتردد في إصدار قرار صارم و فوري و هو سحب المركب من بلدية قسنطينة التي كانت تشرف على تسييره و تحويله إلى مديرية الشبيبة و الرياضة، بعدما حملها مسؤولية إهماله و تركه بين أيدي العابثين بأموال الدولة ، علما و حسب شهادات السكان بأن جرائم المدعو حيدر التي اقترفها في حق ضحاياه و بخاصة المتزوجين و النساء لا تحصى و لا تعد على مستوى سيدي مسيد، تمثلت في سرقة مجوهراتهم و الاعتداء عليهم ، و جرائم المتاجرة بالمخدرات و ترويجها ، و أخرى تتعلق بانتهاك الحرمات، بعدما حول المركب السياحي سيدي مسيد إلى وكر للدعارة و تعاطي الخمر و المخدرات، و فتح به ملهى بالتعاون مع أحد المستثمرين و هو المدعو ( ف. جهيد) و الذي هو في حالة فرار و ما تزال على عاتقه ديون إيجار المركب السياحي تقارب المليار سنتيم .