الصّباح - الصّحافة الفرنسيّة قتل خلال الأسبوع الجاري بمدينة مرسيليا الفرنسية مهاجر تونسي في السادسة والثلاثين من عمره في تصفية حسابات، حيث عثر على جثته داخل سيارة مشتعلة، ليكون حسب ما أوردته وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن المدعي العام بمحكمة مرسيليا الضحية رقم 10 لتصفية الحسابات بين عصابات السرقة والمخدرات بالمدينة منذ بداية العام الجاري. وقالت صحيفة"لي باريزيان" إن أعوان الحماية المدنية تلقوا بلاغا مساء أحد أيام الأسبوع الجاري مفاده اشتعال سيارة بحي جون جوراس بالدائرة 14 بمرسيليا، فتحولوا إلى عين المكان حيث سيطروا على النيران، غير أنهم فوجئوا إثر ذلك بالعثور على جثة محترقة. وبتفتيش أركان السيارة التي لم تلحقها النيران عثروا على حافظة أوراق بها بطاقة تعريف تتضمن هوية شاب تونسي من مواليد 1976، فأشعروا السلط الأمنية، فتحول أعوان الشرطة القضائية وأعوان فرقة مقاومة الإجرام إلى مسرح الجريمة حيث أجروا المعاينة الموطنية بحضور السلط القضائية قبل نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي. وحول أسباب الوفاة قالت نفس الصحيفة نقلا عن المدعي العام بمحكمة مرسيليا إن الضحية قتل بطلقتين ناريتين في الرأس والصدر قبل أن يتم إضرام النار في السيارة لإخفاء أية قرينة يمكن أن تقود إلى كشف القتلة، وأضافت ان التحريات لم تكشف بعد هويات القتلة غير أنها أكدت أن الجريمة الفظيعة التي هزت هذا الأسبوع مدينة مرسيليا تصفية حسابات خاصة وأن الضحية معروف لدى المصالح الأمنية في قضايا السرقة والمخدرات.