نظمت الفنانة منيرة حمدي مساء أمس بنزل الأفريكا بالعاصمة لقاء إعلاميا لتقديم جديدها الفني استعدادا لمهرجانات صيف 2012 الذي يتمثل في إصدار البومين جديدين لها. وعبرت الفنانة بالمناسبة عن استيائها مما أسمته بالوضعية الصعبة التي أصبح يعيشها الفنان التونسي بعد أن تضاعفت أزمته في الفترة الأخيرة إلى درجة أنه لم يعد يجد مكانه في الساحة الفنية لقلة المنتجين وشركات الإنتاج فضلا عن تغييبه في الساحة الإعلامية مؤكدة أن للإعلام دور كبير في تحقيق نجاح الفنان او إقصائه. وعن التوجه الخليجي في ألبوماتها قالت منيرة حمدي بان اللون الخليجي يستهويها من قبل هذا فضلا عن وجود تشجيع كبير من قبل شركات الإنتاج الخليجية وحتى من المنتجين. وأعلنت الفنانة التونسية أنها انتهت منذ مدة من تسجيل ألبومين غنائيين الأول بعنوان زس قولها خاصة فيما يتعلق بمشاركتها في المهرجانات الصيفية الذي يجد الصدى الكبير للتونسيين. أما الألبوم الثاني فهو بعنوان « الشك والغيرة» ويضم أيضا أغان تونسية. وأشارت إلى أنها بصدد التحضير لألبوم آخر يضم أغان تونسية لكنها وجدت نفسها مضطرة لتأجيل إصدار هذا العمل حاليا. ولم يفوت الحضور الفرصة دون التوجه إلى الفنانة منيرة حمدي بأسئلة حول رأيها في ظروف الساحة الفنية اليوم مع انتشار المد السلفي فقالت أن الفنان لا سلاح له سوى الاستمرار في العمل ومضاعفة الجهد حتى يؤدي رسالته على الوجه الأكمل.