مع اقتراب موعد انتهاء عقود البعض من اللاعبين يوم 30 جوان الجاري تتعدد الاخبار وتتضارب بشان هذا الملف او ذاك من ذلك كثرة الحديث حول امكانية مغادرة زكرياء الكافي للنادي الصفاقسي والتحاقه بفريق تونسي بارز لذلك اتصلنا بزهير الخراط رئيس فرع كرة القدم الذي اكد ان زكرياء العافي على ذمة النادي حتى جوان 2013 اللهم اذا عاد الدوري الليبي للنشاط لان عودته تخول له مغادرة فريق عاصمة الجنوب سيما وهو مرتبط بعقد تكميلي في هذا الشأن ولن يتقمص الا زي فريقه الاصلي بالقطر الشقيق قبل هذا التاريخ. اجتماعات متواصلة ومهاجم من جربة في الافق وعن وضعية المدافع الايمن حمزة التستوري من النجم الخلادي قال انه امضى فعلا عقدا بثلاث سنوات مع النادي الصفاقسي يوم السبت الماضي بالعاصمة وانه سيكون على ذمة الفريق بعد يوم 30 جوان القادم دون ان يصبح مؤهلا للمشاركة فيما تبقى من نشاط هذا الموسم. وفي المقابل علمنا من المصدر ذاته ان اجتماع اللجنة الفنية المؤهلة للنظر في ملفات جميع اللاعبين المغادرين والباقين يلتئم على نسق حثيث بين الحين والآخر للاعلان عن قائمة هؤلاء واولئك قريبا علما بان اللجنة تتابع نشاط قلب هجوم جمعية جربة احمد حسني منذ اسابيع وتتواصل معاينته المقابلات القادمة لانتدابه اذا اقتنعت اللجنة بامكانياته. لاعبان بارزان من الخارج اما عن بقية الانتدابات فان اللجنة الفنية بصدد متابعة ابرز اللاعبين الافارقة سواء في الكامرون او في الكوت ديفوار ولاسيما الذين ينشطون في خطة قلب دفاع وقلب هجوم قصد جلب من يحرز اجماع اعضاء اللجنة وذلك للدخول معه في اتصالات رسمية واخضاعه للاختبار الصحي قبل انجاز تراتيب العقد معه. الحبيب الصادق عبيد ------- ليلة مشهودة في صفاقس عاشت مدينة صفاقس مساء الأحد الماضي على وقع الانتصار الهام الذي حققه المنتخب الليبي على المنتخب الكامروني في أعقاب المقابلة التي جمعت بينهما بعد ظهر الأحد بملعب الطيب المهيري في إطار تصفيات كأس العاللم التي ستدور بالبرازيل في 2014. فمباشرة بعد التصفيرة النهائية للحكم الإيريتري منصور معارف التي تلت الهدف الحاسم الذي حققه حنيش بتسديدة رأسية صائبة في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل إثر ركنية أحكم تنفيذها عبد العزيز بالريش، وهو الهدف الذي أحدث الفارق بعد أن افتتح النتيجة أحمد الزوي في الدقيقة 6 وعدلها شوبو في د18 خرج أحباء المنتخب الليبي من الملعب حيث برزوا بتشجيعهم الحماسي إلى الساحات والفضاءات حول الملعب ووسط المدينة مرددين أهازيج الفرح والانتصار والاعتزاز بالوطن رافعين راية الثورة التي أصبحت راية الوطن الليبي ومشيدين بالدعم التونسي المتواصل.