طاقم التحكيم تكون طاقم التحكيم من اريتريا تكون من منصور معروف كحكم ساحة واونغيسون اوقبا ماريا كمساعد اول وميشال تسفاي بيرهي كمساعد ثان واما الحكم الرابع فهو ميشال سيغال لوال ومراقب المقابلة هو المصري هشام صلاح مصطفى ومراقب الحكام هو البوركيني يوكوبا وودراووغو الاهداف احمد الزوي د 6 واحمد السنوسي د 90 + 3 ( المنتخب الليبي ) ايريك شوبو د 15 ( المنتخب الكامروني ) الانذارات احمد سعد د 36 وعبد العزيز بالريش د 53 ( المنتخب الليبي ) المنتخب الليبي محمد نشنوش عبد العزيز بالريش ( محمد صناني د 63 ) محمد المغربي يونس الشيباني علي سلامة وليد اجلال محمد جمال احمد السنوسي احمد سعد ايهاب البويفي ( خليفة عبد الله د 79 ) ( حمد احنيش د 84 ) احمد الزوي المنتخب الكامروني كارلوس كاميني جورج مانجاك – ندوبينا نكولو – فوغانغ شادجو – نغيمو تسافاك – ستيفان مبيا – الكسندر صونغ – ايريك شوبو – بيل موكانجو ( جوزيف نجانغ د 89 ) فانسون ابو بكر (- نيكاز سالي د 66 ) هنري بيديمو انتصار مهم وثمين للغاية حققه المتخب الليبي الشقيق على حساب المنتخب الكامروني العتيد لحساب الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 وهذا الانتصار هو ثمرة العزيمة والاصرار والروح الانتصارية رغم ان البطولة الليبية متوقفة منذ اكثر من سنة وبالتالي بذل اللاعبون كل ما لديهم من قوة لمواجهة الكامرونيين ومنازلتهم بندية ثم ارغامهم على الانحناء في الوقت القاتل من اللقاء كان انتصارا مستحقا رغم انهفي بعض الفترات تقطع اللعب ولم يرتفع الى نسق كبير ولكن المهم هو في النتيجة وكسب الرهان مع ان اللقاء كان مفتوحا من الجانبين وبفرص من هذا الجانب وذاك حيث كان المنتتخب الليبي الشقيق الاسبق في الانقضاض على الكرة في بداية اللقاء وتحديدا خلال ربع الساعة الاول وسجلوا فيه هدفا واضاعوا اخر عن طريق البويفي في حين ان المتتخبل الكامروني نجح من محاولة هجومية واحدة في تعديل النتيجة واثر ذلك كانت الفرص متبادلة بين المنتخبين واحدة بواحدة وفي الشوط الثاني ومع القيام بالتغييرات في التشكيلة حافظ الفريقان علىى نسقهما مع شح الفرص خلال الربع ساعة الاخير من المباراة وكان المتخبين قنعا بالتعادل لكن عزيمة الاشقاء جعلتهم يستثمرون نهاية الوقت الضائع ليشنوا هجوما صاعقا حققوا به انتصارا بعد الهدف الرائع والحاسم لاحمد السنوسي وحلق الاشقاء في العلالي في سماء ملعب الطيب المهيري بصفاقس لذلك نقول هنيئا للمنتخب الليبي الشقيق وان شاء الله تتواصل افراحه ونجاحاته حتى يصل الى البرازيل لحظات هامة د 6 مخالفة من اليسار من محمد المغربي واحمد الزوي بتصويبة راسية افتتح النتيجة مغالطا الحارس كارلوس كاميني د 8 هجوم معاكس من ايهاب البويفي مرر كرة من اليمين الى احمد الزوي الذي روض الكرة ثم صوب في يد الحارس كاميني د 15 مخالفة مباشرة من 20 متر نفذها بنجاح ايريك شوبو وعدل النتيجة د 30 تصويبة من نكولو والحارس محمد نشنوش يحول الكرة الى الركنية د 31 تصويبة ارضية قوية من ايهاب البويفي من 22 كتر والحارس كاميني يحول الكرة الى الركنية د 44 احمد الزوي يسارية ضعيفة في يد الحارس كاميني د 52 هجوم خطير للكامرون كاد فيه ايريك شوبو يضاعف النتيجة قبل ان يتدخل الدفاع لابعاد الخطر د 54 امداد طويل في العمق نحو احمد الزوي الذي صوب كرة قوية مرت خارج المرمى د 62 هجوم من اليمين يمرر فيه عبد العزيز بالريش الكرة الى ايهاب البويفي الذي حاول رفع الكرة بالحارس كارلوس كاميني وهذا الاخير ينقذ الموقف د 90+ 3 احمد السنوسي بتصويبة قوية سجل هدف الانتصار للمنتخب الليبي الشقيق رجل اللقاء بذل اللاعب احمد الزوي مجهودا كبيرا في المقابلة وساهم بشكل فعال في انتصار منتخب بلاده الثمينفي نهاية الوقت الضائع من اللقاء وهو سجل الهدف الاول الذي منح لزملائه شحنة معنوية هامة التصريحات عبد الحفيظ الربيش ( مدرب المنتخب الليبي ) هذا هو انتصار العزيمة والاصرار والرغبة في كسب التحدي رغم الظروف الصعبة للتحضيرات ومشكل النسق العالي والمرتفع خاصة وان البطولة الليبية متوقفة وانا اشكر كل من سعى الى مساعدتنا ووقف الى جانبنا حتى نحقق امال الشعب الليبي واحلامه في رؤية المنتخب يتطور ويتقدم ويصل الى النهائيات العالمية وهذا انتصار مهم للغاية لكنه ليس حاسما اذ ان هناك جولات عديدة تنتظرنا وعلينا ان نستعد لها كما ينبغي واشكرلا الجماهيير الليبية التي وقفت الى جانبنا كما اشكر اهالي صفاقس الذين استقبلونا بكل الحب والود وملعب الطيب المهيري مبروك علينا دينيك لافاين ( مدرب المنتخب الكامروني ) رفض الادلاء بالتصريحات وقد لازم طويلا حجرة الكلابس ولم يلتحق بالمؤتمر الصحفي ثم غادر مباشرة في اتجاه الحافلة هوامش المقابلة تنظيم امني محكم بالنسبة لهذه المقابلة حيث استعد الامن لكل كبيرة وصغيرة واهتم بكل الجزئيات والنتيجة ان المقابلة دارت في احسن الظروف علم ليبي عملاق انتصب فوق المدرج 7 الموجود فوق الممر المفضي الى حجرات الملابس بلغ عدد المشجعين الكامرونيي حوالي 50 شخصا معظمهم من الطلبة وقد تواجدوا بالمدرج عدد 8 الجماهير الليبية جلست بالمنصة المغطاة عدد 2 على يسار المنصة الرئيسيةوكذلك بالمدرج الجانبي عدد 3 ولم يتوقفوا عن التشجيع طيلة اللقاء واعداد منهم كانت تحمل العلم الليبي وضعت اللجنة المنظمة 5 الاف تذكرة لحضور المقابلة بثمن معقول وهو 5 دنانير لكن الاقبال كان ضعيفا ودون التوقعات علما بان بعض المتفرجين دخلوا مجانا تابع المقابلة اعضاء اللجنة المؤقتة المشرفة على الاتحاد اليبي لكرة القدم المقابلة من المنصة الرئيسية تابع المقابلة ايضا وزير الرياضة الليبي فتحي تربل ووكيل الوزارة جمعة شوشان والسفير الليبي بتونس جمال جرناز عديد الزملاء من الصحافة الليبية كانوا موجودين بالملعب للمتابعة والتغطية الاعلامية ومنهم الزميل محمود ابو زيان رئيس تحرير مجلة الهدف الرياضي الليبية قبل انطلاق المباراة اشعلت الجماهير الليبية شمروخا بالمنصة عدد 2 ومن دون رميه على ارضية الميدان اللاعب الليبي علي سلامة تعرض خلال الشوط الاول الى اصابة على مستوى الوجه ولكنه اكمل اللثاء بشجاعة واضعا ضمادة على الوجه ووضع الغرز تحت الذقن تابع اللاعب الليبي للنادي الصفاقسي زكريا اللافي المقابلة من المنصة الرئيسية وكان متحمسا لفريقه مع انه بالتاكيد كان يتمنى لو انه كان موجودا مع زملائه بالمنتخب الحارس السابق للحديد الصفاقسي والنادي الصفاقسي ومنتخبات الشبان هشام الجزيري الذي يشتغل في نادي السيلية القطري تابع المقابلة من المنصة الرئيسية واما لاعب النادي الصفاقسي والملعب التونسي والنادي الافريقي وقوافل قفصة واتحاد المنستير طارق سالم فانه تابع المقابلة كمحلل لاذاعة صفاقس فرحة ليبية عارمة حين تسجيل احمد السنوسي هدف الانتصار في الوقت القاتل والذي انتهت معه المقابلة لتلتهب الاجواء والفرحة العارمة سواء على ارضية الميدان او في المدارج احتفل اللاعبون طويلا مع انصارهم بالانتصار وذلك بالغناء والرقص ورفع العلم الوطني وقائد الفرق احمد سعد التحف بالعلم الليبي ثم توجه نحو حافة الميدان ورفع علما اخر بيده وهو يرقص ويغني بطرب واكيد ان الانتصار على المنتخب الكامروني يبقى في البال وفي الذاكرة وبطعم مميز اللاعب خليفة عبد الله كان سيء الحظ اذ انضم الى التشكيلة في الدقيقة 79 الا انه بعد اقل من 5 دقائق تعرض الى اصابة حادة في الركبة جعلته يغادر الميدان لياخذ مكانه زميله احمد احنيش اللاعب الليبي علي سلامة الذي اكمل المقابلة بشجاعة وبالغرز اصيب بصعوبة كبيرة في التنفس بعد انتهاء المباراة واجواء الفرح داخل حجرة الملابس ولذلك نقله بعض المرافقين الى الهواء الطلق لياخذ قسطا من الهواء ويتخلص من الاختناق فرحة كبيرة للوفد الليبي وخاصة وزير الرياضة فتحي تربل الذي اعتبر الانتصار خير هدية لليبيا الثورة حالة وجوم كبير اصابت المنتخب الكامروني الذي تلقى صفعة قاتلة في الوقت الضائع من المباراة وغادروا حجرة الملابس بعد وقت طويل جدا وهم لا يصدقون ما جرى لهم رفض مدرب المنتخب الكامروني دينيك لافاين الحضور الى المؤتمر الصحفي رغم ان المكلفين بالاعلام اتصلوا به اكثر من مرة ويبدو انه لم يصدق هزيمة هذا المنتخب العتيد امام المنتتخب الليبي اللشقيق الذي تعطل نشاط البطولة له منذ تفجر ثورة 17 فيفري قبل مغادرة الملعب استفسر الكسندر صونغ عن قرص ليزري يحمل النشيد الوطني لبلاده وقال للمكلفين بالملعب انهم اعطوا قرصين وهو يريد استعادة واحد منها الى جانب استعادة العلم الوطني للكامرون وكان له في النهاية ما اراد حيث بعد بعض الوقت استعاد العلم والقرص الليزري