كان من المنتظر أن تنطلق أشغال الجلسة على الساعة 9 صباحا إلا أنها تأخرت إلى الساعة 10 و20 دق وأعطى ضربة البداية لأشغالها الأستاذ هشام الذيب كاتب عام الهيئة المتخلية. مقرر الجلسة تم تعيين خميس كعوانه كمقرر للجلسة العامة الذي تولى تدوين كل ما جرى على إمتداد ساعات أشغال الجلسة .. حضور دون المستوى كان حضور الأحباء دون المستوى المأمول حيث لم تكن في الموعد سوى العشرات في بداية الأشغال وقد يكون العمل وبعد مكان الجلسة وراء هذا الحضور القليل، بالإضافة إلى منع عدد من الأحباء من دخول القاعة لأسباب تنظيمية. غضب.. وهدوء إرتفعت درجات الحرارة في النقاش بين هشام الذيب وبعض الأحباء بسبب تسيير أشغال الجلسة ولئن نجح البعض في تهدئة الأمور إلا أن الوضع سرعان ما عاد إلى الغليان. غياب لافت المسؤولين اللافت للنظر في الجلسة غياب كل المسؤولين في الهيئة المتخلية وطبعا لم يحضر سوى الكاتب العام كما لم تسجل حضور أي رئيس سابق. فوضى عارمة عرفت الجلسة العامة عند عرض التقريرين الأدبي والمالي فوضى عارمة وإحتدم النقاش مرات عديدة وتواصل المد والجزر طلية الفترة الصباحية حيث طالب الأحباء بإيقاف أشغال الجلسة وعدم تلاوة التقرير المالي إلى حين حضور عدد أكبر من الاحباء الذين قيل أنهم منعوا من الدخول..
العدل المنفذ يتدخل في ظل المد والجزر تدخل العدل المنفذ لتهدئة الخواطر كما تدخل رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات زين العابدين الوسلاتي لتقديم عدة إيضاحات إلا أن الأحباء هاجموه وحملوه مسؤولية تأخير الجلسة الإنتخابية بسبب تأخر إعداد القانون الأساسي في الآجال المتفق عليها.