تحتوي مدينة المكنين على عديد الاماكن التي كان يرتادها اليهود منذ زمن بعيد واتخذوها مقرات لهم وقد بقيت الى حد هذا اليوم شاهدة على قدومهم الى تونس واستقرارهم بها مثل منطقة سوق الذهب والقلالات اين توجد مقبرة اليهود حاليا. هذه المقبرة التي تم في وقت سابق هدم جزء كبير منها كما وقع اتلاف عديد الاضرحة بها اصبحت مكانا مخصصا لعديد التجار لوضع الفخار وأيضا اكوام الفضلات التي اصبحت مرتعا للحشرات السامة وهو ما اثر على جمالية ونظافة المكان والأدهى من ذلك ان هذه المقبرة التي لم يبق منها سوى الاسم صارت مكانا لبعض المنحرفين لتنظيم الجلسات الخمرية وهو ما تسبب في عديد الاشكاليات للمتساكنين حسب ما اكدوه ل»الاسبوعي» اثناء زيارتنا للمنطقة.