مع ارتفاع درجات الحرارة وحلول العطلة المدرسية والجامعية تتجه الأنظار إلى ضفاف البحر سواء بالمناطق القريبة أو البعيدة من المدينة وضواحيها. ويعد الشاطئ الشفار الذي يمتد من نفطة إلى المحرس من أهم مقاصد المصطافين في الجهة والولايات المجاورة، ورغم ذلك فان الطريق المؤدية إلى ما يعرف بالشفار القديم أصبحت في حالة متدهورة وهي بحاجة أكيدة وفورية للعناية والصيانة في انتظار الحلول الجذرية المتمثلة في إعادة تعبيدها بالكامل الى جانب تنوير جزء منها أو كلها على غرار الشفار الجديد. ويقترح عدد من المتساكنين والمصطافين على المسؤولين المعنيين ايلاء العناية اللازمة بهذه المنطقة والتي تساهم خلال فصل الصيف في ادخال حركية كبرى على المنطقة والمناطق المجاورة خصوصا مع عودة أبناء تونس أصيلي الربوع من الخارج.
كما أن تحسين البنية التحتية والمرافق العامة من شأنه التشجيع على بعث المشاريع الظرفية وبالتالي المساهمة في خلق مواطن شغل ولو بصفة مؤقتة.