تذمرات ونداءات ملحة لحل معضلة النقل الجماعي سواء العام أو الخاص ماانفك يطلقها عديد مستعملي وسائل النقل سواء منهم كبارا أم صغارا بالمدينة وضواحيها اعتبارا للإشكاليات والصعوبات التي تعترض حرفاء هذا النوع من النقل من حيث عدم انتظام الرحلات وطول الانتظار ورداءة خدمات شركة النقل العمومية نتيجة تقادم الأسطول والطرقات المؤدية للمدينة إلى جانب الضجيج وكثرة حوادث المرور والوقوف العشوائي للسيارات الخاصة وجولان الشاحنات العملاقة وسط المدينة رغم تحجير القانون لذلك وفوضى المترجلين. هذه العناصر وغيرها ساهمت في تردي الخدمات وحرق أعصاب المواطنين واضطراهم إلى استعمال وسائل النقل الخاصة رغم كلفتها العالية والانعكاسات البيئية السلبية على المحيط خاصة وأن السيارة الخاصة حسب الدراسات العلمية تستهلك كميات أكبر للشخص الواحد في كل 100 كلم مقارنة بالحافلة أو المترو. ضرورة رد الاعتبار للنقل العمومي الحلول المقترحة لرد الاعتبار للنقل الجماعي وإعطائه الدفع اللازم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين يرى الخبراء أنه لابد من مراجعة أساليب الاستغلال وتدعيم أسطول النقل الجماعي وتنظيم استغلال التاكسي الجماعي وإعادة هيكلته مع تطبيق القانون المتعلق بوقوف وتوقف السيارات ومنع الشاحنات الثقيلة من المرور داخل المدينة مع الإسراع بتهيئة شبكة نقل جماعي ذات قدرة استيعاب عالية كالمترو مثلا.