تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوق الجديد: خدمات الأنترنات مازالت ضعيفة
نشر في الشروق يوم 04 - 11 - 2009

يتذمّر كل من المواطنين وأصحاب مراكز الاعلامية في معتمدية سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 ألف ساكن فضلا عن بقية السكان المجاورين لها من معتمديات سيدي بوزيد الغربية وسيدي بوزيد الشرقية الذين يتوافدون على المنطقة للقيام بشؤونهم وقضاء مستحقاتهم الادارية والخدماتية فيها من ضعف شبكة الأنترنات وغياب خدمة ال ADSL فيها فهذه الخدمة يؤمّنها أصحاب الفضاءات المعدة للاعلامية والأنترنات وتتميّز بالضعف والرداءة في عدة مناطق من معتمدية سوق الجديد وفي المعتمدية ذاتها حيث تمضي الساعات الطوال في إسداء خدمة أوخدمتين وقد اضطرّ أصحاب هذه الفضاءات الى تأجيل القيام بعديد الخدمات الى ساعات متأخرة من الليل أو يعمدون الى صرف حرفائهم ويدعونهم الى التوجّه الى مركز الولاية وهذا من شأنه أن يتطلب مصاريف أكثر حيث تتضاعف كلفة الخدمة أكثر من ست مرات في بعض الأحيان بالنسبة الى المتساكنين الذين يتنقلون من أقاصي المعتمدية الى مركز الولاية من جهة ويتذمر أصحاب هذه المؤسسات أو الفضاءات الاعلامية من ضعف مثل هذه الخدمات وتدنيها لعدم جدوى وقلّة الفائدة من شبكة الاتصال ومن خدماتها وقد مثل هذا العائق عزوف هؤلاء الاعلاميين ونفورهم من تعاطي هذا النشاط الذي أرهقهم كثيرا أو الى تغيير مقراتهم الى مناطق أخرى تكون فيها شبكة الاتصال أفضل مع تحمل مصاريف اضافية من جهة ثانية.
لذلك كلّه فإن أهالي سوق الجديد يطالبون المسؤولين في شبكة الاتصال بالتدخل لفائدتهم في أسرع الآجال لتحسين هذه الخدمات التي باتت من المستهلكات اليومية.
محمد صالح غانمي
تطاوين: المعالم الاثرية مهددة بالانهيار
تطاوين الشروق:
صيحة فزع أطلقها مثقفو جهة تطاوين بعد انهيار جزء هام من جامع الكرمة بالدويرات من جراء الامطار الاخيرة التي اجتاحت المنطقة ولم يبق من هذا المعلم الاثري الهام سوى الصومعة التي بقيت شامخة في علوّها تختزل عصورا متعاقبة مرت من هنا... وهي كذلك في طريقها الى الاندثار وستلقى حتما نفس المصير اذا لم تبادر الهياكل المسؤولة والدوائر المعنية بالمحافظة على التراث والعناية بالمحيط ومكونات المجتمع المدني وعلى رأسها الجمعيات المهتمة بالتراث والتاريخ والبيئة والمحيط. ولئن تفخر ولاية تطاوين باحتضانها لعديد المعالم الاثرية والمواقع التاريخية الموغلة في القدم منها قرى بأكملها مثل غمراسن والدويرات وشنني وقرماسة وسقدل والبريقاء وماطوس وسدره ومطريوه وقطوفه وكذلك الحصون أو القلاع القديمة المنتصبة في أماكن متفرقة من جهة تطاوين على غرار قلعة أولاد شهيدة وغيرها من المواقع القديمة التي أقيمت بها مبان تقادم عهدها، فإن الكثير منها مهدد بالسقوط وفي حالة يرثى لها أو متداعي البنيان على غرار قصر شنني الواقع في قمة الجبل بأعلى القرية الذي ينذر بخطر محقق لكونه يطل على عدد من المساكن الآهلة بالسكان.
محمد صالح بنحامد
القيروان: خطة استراتيجية للتصرف في النفايات
القيروان (الشروق)
فرغ خبراء وكالة التعاون الألماني مؤخرا من إعداد مشروع خطة استراتيجية للتصرف في النفايات لفائدة بلدية القيروان في إطار التعاون التونسي الألماني وفي إطار البرنامج النموذجي للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات الذي يقع بموجبه دعم 6 بلديات (منها بلدية القيروان) في إعداد «مخطط بلدي للتصرف في النفايات». وقد انعقدت صباح الجمعة 30 أكتوبر جلسة عمل بين الألمان ومسؤولي البلدية بغية تشريح التقرير.
وتضمّن التقرير الألماني «4 محاور بحث وعناصر استراتيجية (تنظيم ومنظومة التصرف في رفع وجمع النفايات والتصرف في الموارد البشرية والاتصال والجوانب التقنية).
وخلصت الدراسة الألمانية الى أن بلدية القيروان المحدثة سنة 1887 ومساحتها 3 آلاف هك وبها 5 دوائر بلدية وهي ذات صبغة إدارية بنسبة 40٪، وصناعية بنسبة 10٪، وتجارية بنسبة 30٪، وفلاحية بنسبة 10٪، وسياحية بنسبة 10٪.
وتبلغ نسبة الربط بشبكة التطهير 98٪، كما تغطّي المساحات الخضراء بها 24 ألف م2 بينما بلغت ميزانيتها 9 ملايين دينار سنة 2008 خصّص منها مليون و800 ألف دينار (26٪) للنظافة، كما أشارت الى نقص عدد أعوان النظافة بالبلدية (30 عونا).
مجهودات وصعوبات
الدراسة استقرأت نقاطي القوة والضعف في منظومة النظافة وما يتصل بالتصرف المالي وفي الموارد البشرية، والاتصال واستعرضت كذلك الفرص المتاحة والمعوقات التي حالت وتحول دون حدوث تطور هام في منظومة النظافة.
أما عن نقاط القوة فنوّه التقرير بالإرادة البلدية في إرساء منظومة تصرّف في النفايات وفي توفير المعلومات والتعامل مع شركات خاصة ووجود مجهود اتصالي تحسيسي وأسطول محترم من معدات النظافة والعمل الى جانب إبراز مجهوداتها في استخلاص الأداء البلدي..
في حين كانت نقاط الضعف أكثر عددا ومنها وجود عدد من «النقاط السوداء» وغياب منظومة تصرف وغياب نشاط وتعاون دولي ومحدودية عدد الأعوان (بنسبة 1 لكل 1800 ساكن) فضلا عن صعوبة عملية التصرف في النفايات ومحدودية خبرة الشركات وغياب منهجية متابعة وغياب استراتيجية اتصالية كما أشارت اللجنة الألمانية الى غياب المواطنين عن الاجتماعات البلدية وأخذت عليهم عدم احترام مواقيت رفع النفايات علاوة على سلوك المواطن الذي تشوبه اللامبالاة وعدم الثقة.
البحث الاستراتيجي كانت من ثمراته بعض المقترحات لتدارك بعض النقاط السوداء ومنها الدعوة الى مزيد تعزيز أسطول النظافة ومنظومة الصيانة للقضاء على النقاط السوداء علاوة على وضع استراتيجية اتصالية تهدف لتفعيل التواصل بين البلدية ومواطنيها وإبراز الجهود البلدية المبذولة فضلا عن دورها في تكريس المواطنة البيئية.
الى جانب ترشيد تجربة المناولة (طلب شركات خاصة أكثر حرفية) مع مزيد تحسين استخلاص الأداء البلدي وإرساء منظومة تقدير كلفة التصرف في النفايات تعكف على إعدادها الوكالة الألمانية.
أحد المسؤولين عن النظافة ببلدية القيروان أكد أن «المشروع المقترح من خبراء وكالتي «التعاون الفني الألماني» و«الوطنية للتصرف في النفايات» له من الفوائد ما يمكن من تحقيق نقلة نوعية في التصرف في النفايات وفي ضمان نظافة المدينة».
ولعل ما تجدر الاشارة إليه هو الحضور المغيب للجمعيات في العمل البلدي في مقدمتها جمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان التي يفتقد نورها لإضاءة مثل تلك النقاط السوداء لا سيما وأنها كانت أولى المؤسسات البيئية في الجمهورية التي أسّست لمفهوم «المواطنة البيئية».
كما تجدر الاشارة الى أن مدينة القيروان تنتج 43 ألف طن من النفايات في السنة على أن كلفة نقل طنّ واحد من النفايات تبلغ 45 دينارا.
هذا التعاون مطلوب أمام ما يمكن أن يقدمه من نظرة موضوعية من الخارج وعيّن تهدي للبلدية عيوبها رغم قرع وسائل الاعلام لأجراسها. وإذا كان كشف المستور حمل معه بذور الاصلاح فهل سيستقيم الظل وتتحول النقاط السوداء الى نقاط بيضاء مشرفة؟
ناجح الزغدودي
بوعرقوب: ما الجدوى من محطة لا يتوقف بها القطار؟
بوعرقوب - «الشروق»
تعد محطة القطار ببوعرقوب من أكبر المحطات التي تقع فيها عمليات التقاطع بين القطارات وقبل مضاعفة خط السكة الحديدية كانت كل القطارات تتوقف لزاما بمحطة بوعرقوب لاجراء عملية التقاطع. وكان الأهالي يستغلون هذا الوضع للسفر عبر القطار في كل الأوقات والى كل الاتجاهات.
الا انه لما تضاعف خط السكك الحديدية لم تعد القطارات تتوقف في المحطة باستثناء قطارين اثنين صباحا وقطارين عند العودة في المساء وذلك من مجموع 15 رحلة ذهابا وايابا على امتداد فترات اليوم.
ومع تزايد عدد السكان وارتفاع عدد مستعملي القطار من طلبة وعمال وموظفين فان أهالي بوعرقوب يناشدون الشركة الوطنية للسكك الحديدية برمجة قطارات اخرى تتوقف في الصباح وفي المساء وعلى امتداد كامل اليوم بمحطة بوعرقوب حتى يتسنى لهم قضاء شؤونهم والعودة الى ديارهم مطمئني البال في كل القطارات التي تمر عبر مدينتهم فلماذا لا يستفيد اهالي بوعرقوب وخاصة الطلبة والموظفين والعمال من القطار سواء في اتجاه تونس او في اتجاه الوسط والجنوب والحال انهم راضون بضجيجه وازعاجه كلما مر بمدينتهم الهادئة.
عماد خريبش
منزل تميم: أشغال حثيثة لتهيئة وسط المدينة
منزل تميم «الشروق»:
انطلقت منذ أكثر من شهرين أشغال كبرى وسط مدينة منزل تميم يتوقع أغلب الأهالي أنها ستغيّر وجه المدينة برمته، فقد شمل عديد الأرصفة التي تم هدمها بالكامل واستبدالها بأرصفة أقل عرضا بشكل يساعد على توسيع الطرقات داخل المدينة التي تعيش منذ سنوات مشكلة اختناق حركة المرور في أغلب الأوقات...
كما شملت أعرق حديقة في منزل تميم وتوجد بوسط المدينة وتتوقف على جانبها تاكسيات منزل الحر والميدة والصقالبة ويظهر أن هذه الخطوة جاءت كاستجابة لطلبات أصحاب التاكسيات الذين يعانون منذ مدة من فقدان محطة تاكسيات منظمة ومحترمة... وقد أفادنا بعض سائقي التاكسيات بأنهم ينتظرون هذه الأشغال منذ مدة لأنها قد تساهم في حل عديد الصعوبات خاصة منها التوقف العشوائي المستمر لسيارات التاكسي الذي يعرضها لمخاطر الاصطدام بها من الخلف ويجعل التوقف بجانبي الحديقة صعبا والخروج منها محدثا لفوضى مرورية مزعجة جدا... وقد تساءل بعض المواطنين أثناء تدخلاتهم في الدورة التمهيدية الرابعة للمجلس البلدي المنعقدة مؤخرا في قصر بلدية منزل تميم بعد تعبيرهم عن دعمهم لهذه الأشغال عن سبب غياب بعض اللوحات المرورية بالمحطة الجديدة وعن ظاهرة توقف بعض سيارات المواطنين بجانب سيارات التاكسي رئيس البلدية السيد عبد الحكيم الشعباني رد على التساؤلات بالقول: إن هذه الأشغال مازالت في طور الإنجاز ولا بد في مرحلتها النهائية أن يتم فيها تركيز كل ما تحتاجه المحطة من التجهيزات والمقومات الضرورية ويمنع المخالفات وذكر أن تفاعل أصحاب التاكسيات مع الأشغال جعل بعضهم يتصلون بالبلدية عارضين عليها التعاون ومدّ يد المساعدة.
هذه الأشغال الجديدة جعلت الأهالي والزوار يعبرون عن إكبارهم لمجهود الأطراف المتدخلة في إنجازها ويقفون وقفة تساؤل وانتظار لمدى نجاحها عندما تنتهي في إحداث صورة عمرانية راقية تستجيب لعراقة مدينة منزل تميم وطموحات أبنائها؟
عبد القادر بنعثمان
بن عروس: أي حلول للاختناق المروري الدائم؟
بن عروس «الشروق»:
في بن عروس المدينة أو في مقرين يصادف عابر السبيل أو المقيم بؤرا للاكتظاظ لعلّ التدخل لإزالتها يجنّب تفاقم أمرها إلى الاستفحال:
شارع «فرانسا» في بن عروس وشارع الحبيب بورقيبة في مقرين مثلا كلاهما طريق رئيسي وشريان حيوي للعبور ولقضاء مصالح شتّى تتدفق فيه الحركة على وتيرة لا تحتمل التعطيل فهو سرعان ما يتحول إلى اختناق وفوضى يهدران الزمن والجهد والأعصاب ويكبدان الناس خسارات أخرى كثيرة..
مشهد يحدث أكثر من مرة في اليوم الواحد في شارع «فرانسا» ببن عروس تصطف على اليمين كما على اليسار دكاكين لبيع قطع الغيار الجديدة والمستعملة وتنتصب كذلك بعض المحلات تسدي لحرفائها خدمات ميكانيكية وكهربائية وما اتصل منها بلوازم السيارات وحاجات أصحابها...
محلات يرتادها عدد كبير من أصحاب الحاجة الذين يركن أغلبهم ركوباتهم أمام أماكن حاجاتهم أو قريبا منها على غير وجه نظام..
وعلى هذا النحو يتحول الشارع مقبول الاتساع أصلا إلى مسلك ضيّق لا يكاد يشق إلا بشقّ أنفس عابريه.
هذا المشهد يستنسخ ذاته تقريبا في ساعات الذروة في شارع الحبيب بورقيبة في مدينة مقرين حيث محلات البنوك الفخمة والعادية والمقاهي المختلطة وغير المختلطة والمطاعم بأصنافها ومحلات السلع وحوانيت «الحمّاصة» تحل محلّ شقيقاتها دكاكين قطع الغيار في بن عروس ويضطرّ روادها أو يحلو لهم أن يركنوا سياراتهم على جانبي الطريق أما النتيجة فهي أن يضيق المكان بما حوى ويحدث أن يغصّ به من حين إلى آخر...
قديما قيل «في الحركة بركة» بمعنى خير ونعمة وفي شارعي فرنسا ببن عروس والحبيب بورقيبة بمقرين كثير من البركة والزخم المؤشر على نموه محمود لكن يبدو أن تنظيم المجال في هذين الشارعين وفيما يشابههما أصبح في حاجة ماسة تجنبا لكلّ عطالة وفوضى وحتي لا تتحول الحركة إلى «برْكة» بمعناها المشتق من فعل «ابْركْ».
رياض البعطوط
مع الناس: الماء والطريق مطلبان ملحّان
يلتمس أهالي «وادي لاية الشمالية» على مستوى طريق الحنية أولاد بودلال بولاية سوسة من الجهات المسؤولية تمكينهم من حنفية عمومية قرب تجمعهم السكني الذي لا يبعد عن الخزّان المائي سوى 2000م.
كما يطالبون بالتدخل لإصلاح الطريق الرابطة بين «القلعة الصغرى» و«الحنية» انطلاقا من «بورزيق» لتسهيل عملية التنقل ولقضاء شؤونهم الخاصة وممارسة أعمالهم بصفة طبيعية.
فهل تتدخل السلط لتوفير حنفية عمومية ومختلف ضروريات الحياة؟
أهالي وادي لاية الشمالية ولاية سوسة
سيدي بوزيد: رداءة الطرقات تعيق تطور الفلاحة
سيدي بوزيد «الشروق»:
توجد منطقة الطويلة بمعتمدية سيدي بوزيد الغربية وتمتد من الحدود البلدية لمدينة سيدي بوزيد إلى غاية منطقة الزعافرية على امتداد حوالي 20 كلم وهي تؤم عدّة تجمعات منها الحمامدية والقدارة وأولاد جلال والبرافة والزعافرية وهي مناطق فلاحية سقوية بالأساس تعتمد على تربية الأبقار الحلوب وتوجد بها العديد من نقاط تجميع الحليب.
كل هذه العوامل ساهمت بقدر كبير في التنمية بالجهة وساعدت على الاكتفاء الذاتي في هذه المادة الحيوية إلا أن بعض العوائق مازالت تحول دون اكتمال فرحة الفلاحين ولعل أهمها الطريق الرابطة بين سيدي بوزيد والزعافرية والتي تشق المناطق الفلاحية المذكورة فهذه المناطق أصبحت العائق الكبير في التنمية بالجهة خاصة أن عدة الاف من السيارات تمر عبرها سواء من أصحاب المشاريع الفلاحية أو مربي الأبقار الحلوب والتجار الذين يأتون من كل جهات الجمهورية للحصول على المنتوجات الفلاحية المتنوعة التي تنتجها منطقة الطويلة بصفة عامة.
الطريق المذكورة أصبحت غير صالحة للاستعمال بواسطة السيارات والعربات المجرورة بحيوان وحتى المترجل أصبح يجد صعوبة في المرور عبرها مصالح التجهيز حاولت منذ حوالي 4 أشهر إصلاحها إلا أنها عندما وصلت إلى مستوى الكم الثامن أنهت الأعمال وأبقت الطريق على حالها.
هذه الطريق أصبحت خطرا فعليا على مستعمليها وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه إن لم يتم التدخل السريع لإصلاح ما تبقى منها وقد اتصل بنا العديد من المواطنين والفلاحين وطالبوا إصلاح هذه الطريق حتى تساعدهم على تسويق منتوجهم الفلاحي المتنوع وتشجع التجار على الاتصال بهم على عين المكان لاقتناء المنتوجات حتى لا تتعرض للتلف بسبب رداءة الطريق وأفادوا أيضا أن المنطقة يمرّ عبرها واد يمنعهم حين تتهاطل الأمطار من الخروج من منازلهم لمباشرة عملهم الفلاحي خاصة وأن الأرض طينية وأي بلل قليل يعطل جميع أعمالهم وقد لاحظنا صعوبة كبيرة في الوصول إلى بعض المجمعات السكنية مثل مجمع البراقة والقدارة لبقايا أو حال خلفتها الجرارات الفلاحية التي أصبحت بمثابة حواجز وخنادق يصعب تسويتها إلا بتدخل من الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بآلاتها المعدة للغرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.