عقدت اللجنة الأولمبية مساء الجمعة المنقضي جلستها العامة التقييمية وقد كان النقاش مستفيضا خاصة حول دور اللجنة الأولمبية وعلاقتها بالجامعات وبوزارة الاشراف والمنح والميزانيات... وأيضا دور اللجنة من حماية الجامعات وقد كانت ردود رئيس اللجنة الأولمبية يونس الشتالي رشيقة حين أكد أن علاقة اللجنة بالجامعات وأيضا الوزارة علاقة تكامل وهو ما أكده جلال تقية مستشار وزير الشباب والرياضة والذي مثل الوزير خلال الجلسة العامة التقييمية عندما قال بأن الوزارة تسعى الى مأسسة الهياكل الرياضية حتى تكون قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة ومؤسسات مسؤولة تتكامل في مابينها ومع الوزارة... وأبرز جلال تقية أن العلاقة بين السلطة ومختلف الهياكل الرياضية علاقة شراكة وأنه بعد الألعاب الأولمبية سيتم الكشف عن خطة وتعاملات أكثر نجاعة لدعم الجامعات والرابطات مبرزا في ذات الوقت أن طريقة العمل تقوم على المسائل الفنية فكل ماهو فني يتم النظر فيه بالتنسيق مع الوزارة التي تقدم الدعم وتحاسب أيضا على العمل المقدم وكذلك النتائج أما المسائل الادارية فهي من صميم مهام الهياكل الرياضية ولادخل للوزارة فيها... واذا كان يونس الشتالي قد أكد على أن التعامل مع وزير كان لاعبا كبيرا وله المام بمجال الرياضة قد سهل فض عديد الملفات وطوّر عديد الأفكار فقد أكد جلال تقية مستشار وزير الرياضة على ان الانكباب على مشاكل تشغيل الشباب والتجهيزات الرياضية والملاعب الرياضية والملاعب وغيرها هي الخبز اليومي للوزارة مبرزا في ذات الوقت أن رؤساء الهياكل الرياضية يأتون في الصف الأول من المسؤولية أو المسؤولين الأول عن الرياضات التي ينتمون إليها وماعلى الوزارة الا تثمين المجهودات التي يبذلونها مع المتابعة والمرافقة حتى يكون العمل أكثر نجاعة في اطار علاقة تقوم على تكامل الأدوار بين مختلف الأطراف... ولم يخف جلال تقية تغير العلاقة بين الوزارة والهياكل الرياضية فمن خلال تجربته الثرية في المكتب الجامعي اكتشف اليوم أن الوزارة تغيرت وأصبحت شريكا فاعلا للجامعات والرابطات وعلاقتها تقوم فعلا على الروح الرياضية لا على أساس سلطة اشراف ومرؤوسين مبرزا أن الجامعات ومسيريها حتى وان كانوا متطوعين فهم يكملون دور الوزارة وحلقة رئيسية في مسيرتها لايمكن الاستغناء بعد أن تم ادخالها صلب صيرورة عمل سلطة الاشراف... وبين مستشار طارق ذياب خلال تدخلاته الرشيقة أن المتابعة والمرافقة اللذين تقوم بهما الوزارة الهدف منهما دفع الجامعات الى تحقيق مزيد النجاحات دون أن تتدخل في شؤونها سلطة الاشراف التي تتعامل مع كل جامعة كمؤسسة ثابتة الأركان...