لئن حقق الترجي الرياضي المطلوب بمناسبة الجولة الثانية لرابطة أبطال إفريقيا وانتصر على الشلف الجزائري بثلاثة أهداف لهدفين وحافظ على صدارة المجموعة الأولى فإن العديد من النقائص حملتها مقابلة الجمعة الفارط تتطلب بدرجة أولى من الإطار الإسراع بمعالجتها والإعداد لها حتى تتواصل مسيرة الفريق بثبات في رابطة أبطال إفريقيا للمحافظة على تاجه القاري. غياب الحلول البديلة أولى الاستنتاجات التي حملتها مباراة الشلف هي غياب الحلول البديلة على مستوى محور الدفاع حيث لا يزال الفريق يعاني من الهفوات القاتلة كلما تغيب وليد الهيشري فلا محمد بن منصور تخلص من قلة التركيز التي غالبا ما أثر على أدائه ولا كوليبالي استعاد حقيقة إمكانياته وأكد صلابته التي عرف بها قبل التحاقه بمركب حسان بلخوجة بل ظهر جليا انعدام الانسجام بين هذا الثنائي. هل تحصل الإضافة؟ بعد أن تم تأهيله على الصعيد القاري فان الحل الأنسب لتجاوز هذا الإشكال في تواصل غياب وليد الهيشري لأسباب صحية يتمثل في التعويل على سيف الله حسني في محور الدفاع إلى جانب طبعا خليل شمام في صورة ما إذا تم تأهيل المنتدب الجديد من شبيبة القيروان علي العابدي الذي يشغل خطة ظهير أيسر خاصة وأن الظرف مناسب للإطار الفني لترميم الخط الخلفي باعتبار أن موعد الجولة المقبلة هو يوم 5 أوت المقبل باستضافة النجم الساحلي بملعب رادس. بامتياز أما فيما يتعلق بالجانب الإيجابي فهو ظهور المنتدب الجديد يوسف البلايلي بمستوى جيد للغاية مؤكدا الإمكانيات التي يتمتع بها والتي دفعت بالهيئة المديرة للترجي الرياضي الإسراع في انتدابه بقيمة مالية أسالت الكثير من الحبر. البلايلي ينتظر أن يكون أساسيا في لقاء الجولة الثالثة خاصة في غياب يوسف المساكني لأسباب تأديبية بعد أن جمع الإنذار الثاني.