«لكم دينكم ولي دين» (الكافرون آية 6) ديني كلّه لله، دين الحق «إن الدين لواقع» (الذاريات آية 6)، لن أغلو في دين الله، القيّم، لن أخشى غير الله، دين الله نعمة المسلمون المؤمنون تواصوا بالحق وبالصبر «وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر» (العصري آية 3) «يدخلون في دين الله أفواجا» (النصر آية 2) «وما أمروا إلا ليبعدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وذلك دين القيّمة» (البيّنة آية 5) «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريئة» (البيّنة آية 7). لماذا آمنت بالإسلام دينا؟ لأنه أفادني أن خالقي سوّى نفسي (ونفس وما سوّاها، فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها» (الشمش آيات 710) ثم منحني حرية الاختيار وذلك بعد أن بين لي طريق الرشد وطريق الغيّ ونهى عن الإكراه «لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ» (البقرة آية 256). إنه الدين الذين يخرجني من الظلمات إلى النور. لقد أيقنت بقول القرآن الكريم «الله نور السماوات والأرض» (النور آية 35) «نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء» (النور آية 35) إن المؤمنين الصادقين المخلصين لله تعالى ولدينه الحنيف السمح الميسّر منهم «رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلّب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب» (النور آيتان 3738) لهذا قلتها جهرا وصراحة للمنحرفين الذين «يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم» (الفتح آية 11) «يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون» (آل عمران آية 167) «لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها» (الأعراف آية 179)، قلت «لكم دينكم ولي دين» (الكافرون آية 6).