لم يغب مسلسل بعض«الأوصياء» على الدين في شهر رمضان ليؤثث فيه مشهدا مرتبطا بمواقفهم تجاه بعض الظواهر الرمضانية والصيفية التى لا تروق لهم... ولئن كانت الاحداث المتعلقة بالمناسبتين لهذا التيار متفرقة خلال هذه الفترة فتجميعها يعطى فكرة اضافية على انهم لم يتغيبوا فى رمضان وأنهم عازمون على فرض كلمتهم. حفل فني ممنوع تعمد فى اليلة قبل الماضية شخصان ينتميان الى التيار السلفى الى منع حفل فنى انتظم امام مقر دار الثقافة فى اطار مهرجان سجنان من ولاية بنزرت.. وهذا بشهادة مدير المهرجان ومفادها ان الحفل كان تحت عنوان:"ليالى الاندلس" وهى سهرات موسيقية رمضانية وقد طلب شخصان (من السلفيين) من ادارة المهرجان قطع الحفل وإيقاف السهرة. استنادا الى كون شهر رمضان هو شهر للعبادة لا للموسيقى. بين سلفيين ونهضويين حادثة اخرى جدت اول امس فى احدى جوامع منطقة غار الدماء من ولاية جندوبة حيث افاد شهود عيان ان موجهات عنيفة دارت بين مجموعة من السلفيين وانصار لحركة النهضة مما ادى الى اصابات فى صفوف الطرفين مما استوجب نقلهم الى المستشفى الجهوى.. وهذا حسب ما رددته مصادر ارجعت سبب ما حدث من عنف متبادل الى ان مؤذن الجامع قام بشتم وسب الجلالة فى وجه الامام بسب حدوث خلاف بين الطرفين يتعلق بكيفية اداء الصلاة.
غلق المحلات وتتواصل حملة اغلاق المطاعم والمقاهى التى فتحت ابوابها امام لحرفاء العرب والأجانب حيث قام فى بداية الاسبوع اعوان الشرطة بغلق مطعمين من المركب التجاري" كارفور" وذلك لعدم احترامهما قرار غلق المحلات فى شهر رمضان وقد انطلقت السلط المعنية بتطبيق قرار الغلق مؤخرا من منطقة حى النصر حيث قام اعوان الامن بإغلاق المقاهى والمطاعم وطرد الحرفاء. والجدير بالذكر ان مصادر اخرى ارجعت مثل هذه المبادرات بغلق عدد من المحلات امام المفطرين الى شعور السلطات بالخوف من رد فعل المنتسبين للتيار السلفى تجاه المفرطين..