انتشرت في الآونة الأخيرة بدار شعبان الفهري ظاهرة تكديس أكوام القمامة بنقاط التجميع؛مرجع نظر النيابة الخصوصية بالجهة المنتشرة بمختلف الأحياء ثم حرقها في مكانها وهو سلوك غير حضاري أصبح يقوم به أعوان النظافة ضاربين عرض الحائط بالأمن الصحي والبيئي، فعوض أن يقوموا برفع الفضلات في أوقاتها مثلما كان معمولا به أصبحوا في الآونة الأخيرة يتركون الفضلات تتكدس ليومين وأحيانا لأكثر ثم يأتون لتجميعها وحرقها وأحيانا أخرى يريحهم"مواطن متبرع" من تعب المجيء ويحرق الفضلات التي نغصت حياته وحياة الأجوار. فمتى تتحرك النيابة الخصوصية بدار شعبان الفهري وتضع حدا لهذه التجاوزات الخطيرة على البيئة وعلى صحة المواطن؟