أمام تواضع التجهيزات الموضوعة على ذمة مصلحة التنظيف بالنيابة الخصوصية لبلدية نابل بسبب تعرض جانب كبير من الأسطول للحرق والتخريب إبان أحداث الثورة وإضرام النار في المستودع البلدي في مناسبتين عجزت مصالح البلدية عن القيام بدورها في رفع القمامة على الوجه الاكمل مما أدى إلى زحف الفضلات وتكدسها بمختلف الأحياء مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات التي أقلقت المتساكنين. وامام هذه الوضعية غير المستحبة انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة حرق القمامة في الأحياء حتى بات المار يلمح النار تتصاعد من كل حي وهو حل غير مرحب به في كل الحالات لما له من مخلفات سلبية على البيئة وعلى صحة المواطن، فمتى ستتوصل النيابة الخصوصية ببلدية نابل إلى حل جذري يتفادى مثل هذه الحلول الوقتية غير الصحية؟