علمت «الصباح الأسبوعي» أن وزارة التربية وجهت مذكرة الى الإدارات الجهوية حول أهرامات الاقسام بالمدرسة الابتدائية خلال الموسم الدراسي 2012 - 2013 يقضي بأن يضم القسم ما لا يقل عن 30 تلميذا. وأكد الطاهر الذاكر كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي الذي كشف حقيقة هذه المذكرة أن مثل هذه المسائل بمثابة محاولة الالتفاف على الاتفاق الممضى بين النقابة والوزارة. ويأتي هذا الموقف على خلفية ما رفعته النقابة من مؤاخذات على مشروع قانون النظام الاساسي للمعلمين الذي قدمته الوزارة للدراسة والمراجعة.. حيث كشفت النقابة أن عدة مسائل تم الاتفاق حولها غير مضمنة في المشروع المذكور.. وبيّن الطاهر الذاكر أن الإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة قد ضمنت المشروع عدة نقاط بصياغة غير متفق حولها مع النقابة.. كما أكد محدثنا على أن ما تضمنه مشروع النظام الأساسي يتنقاض مع اتفاق 15 جوان.. عودة الإكتظاظ وتطلب النقابة من الوزارة إعادة النظر في المشروع وكذلك في مذكرة أهرامات الاقسام حيث قال الطاهر الذاكر ل«الصباح الأسبوعي» :«مذكرة أهرامات الاقسام التي تؤكد على أن القسم يجب أن يضم ما لا يقل عن 30 تلميذا محاولة للالتفاف على اتفاق 15 جوان لأن ذلك من شأنه التقليص من عدد خطط مساعد مدير والتخفيض من منحة الإدارة كما أن مثل هذه المذكرة تفرغ الاتفاقية التي أمضتها معنا من محتواها ولهذا نحن نطالب باحترام ما اتفقنا حوله وتطبيقه. وتجدر الإشارة الى أن معدل الكثافة في كل قسم في مختلف الجهات بين 21 و22 تلميذا لكن بالمذكرة الجديدة يمكن أن يعم الاكتظاظ من جديد داخل الفصول الدراسية. مؤاخذات وعدم تطبيق ولاحظ الطاهر الذاكر أن صياغة مشروع النظام الأساسي تضمنت سقف الارتقاءات (40%) والحال أنه تم الاتفاق على الغائها وأما بخصوص النواب والمتعاقدين فالاتفاق الحاصل بين الوزارة والنقابة يقضي بتجديد القائمة النهائية لمن سيقع ادماجهم يوم 30 جوان الماضي لكن ذلك لم يتم. وتجدر الإشارة الى أن الاتفاق الخاص بالنواب والمتعاقدين يقضي بإدماجهم على 4 دفعات أولها ابتداء من 30 جوان بعد تحديد القائمة النهائية للمنتفعين حسب المقاييس والشروط المتفق حولها وكان من المفترض عقد جلسات مع المندوبيات الجهوية لتحديد القائمة النهائية على أن كل هذه الاتفاقات ظلت حبرا على ورق حسب تأكيد النقابة العامة للتعليم الأساسي. تمسّك.. وتطالب النقابة بجلسات جديدة مع الوزارة لمناقشة مؤاخذاتها على مشروع النظام الأساسي وأيضا لتحيين قائمات المعلمين النواب والمتعاقدين المنجزة في مارس 2011 . ومن المتوقع أن تأخذ النقاشات منحى جديدا إن لم نقل منعرجا جديدا خاصة أن النقابة والمعلمين متمسكون بما تم الاتفاق حوله مع الوزارة في كل النقاط ويطالبون بنظام أساسي يستجيب لاتفاق جوان الماضي قبل الدخول في اجتماعات مكثفة لاتخاذ أشكال نضال جديدة في حال لم يتحقق ما تم الاتفاق حوله مع الوزارة..