دراستي رهاني الأوّل و التّمثيل مجرّد هواية لقد استطاعت الانتاجات الدرامية الرمضانية أن تقدم لنا العديد من الوجوه التي أحبها الجمهور وتعوّد على الالتقاء بها لنجاحها في التجارب السابقة وتعد عائشة الخياري احدى هذه الأسماء حضرت في «صيد الريم» وتألقت وها هي حاضرة في «من أجل عيون كاترين» لتثبت قدراتها وتجد مكانا في الضوء التقيناها لنتحدث عن هذه التجربة الجديدة... هل يمكن أن نتحدث في البداية قليلا عن هذا الدور الذي تجسدين فيه عائشة؟ - أريد أن أوضح أن هاجسي من خلال كل عمل أشارك فيه أن ينسى الجمهور الدور السابق، لا أريد أن ترسّخ الشخصية في الأذهان حتى لا نسقط في عملية المقارنة، كنت أجتهد لانزع مريم «صيد الريم» من مخيلة الناس. فكانت كاترين أو عائشة صورة أخرى وما يمكن أن يستخلصه المشاهدون أننا أمام شخصية مركبة. يقول بعضهم هناك أدوار سهلة وأخرى صعبة ما هو رأيك؟ - لا أعترف بهذه المقولة ففي كل شخصية تجسّد هناك صعوبة ويجب أن نشعر بذلك حتى نتمكّن من النجاح. كيف تعتبرين العمل الدرامي الناجح؟ - هو ذلك الذي يعبر عن معاناة ما ويقدم مشكلة لو نقترب من عائشة الخياري أكثر؟ - رهاني الأول في حياتي كان الدراسة وأعتبر التمثيل هواية ولكن يبقى همي الأقصى أن أواصل تعليمي. الجو العام بين الممثلين في «من أجل عيون كاترين»؟ - كانت العلاقات رائعة جدا، هناك لحمة بين كل الفريق العامل فالممثلون من مختلف الاجيال تواصلوا بطريقة جيدة جدا. عملت مع فتحي الهداوي في صيد الريم كيف وجدته؟ - نفس العطاء والقدرة على الاداء هو طاقة كبيرة ولقد كان الى جانبي دائما في هذا المسلسل هو ودليلة المفتاحي أعطياني شحنات من التشجيع. عديد الممثلين عملوا في انتاجات لقنوات أخرى هل تلقيت عروضا ثانية؟ - لا لم يتصل بي أحد ومنذ البداية خططت لظهوري وأعني بذلك التفرغ لإنتاج واحد حتى لا أشتت مجهوداتي. تعدّدت القنوات كيف تنظرين إلى هذه الظاهرة و علاقتها بالإنتاجات الدراميّة؟ - ظاهرة صحيّة و هي في مصلحة الممثلين الذين يبحثون عن فرص عمل أكبر. وفي الختام؟ - أقول للجمهور شاهدوا من «أجل عيون كاترين» ولن تندموا على ذلك. وكل رمضان وأنتم بخير.