ضربت وحدات المنطقة البحرية للحرس الوطني ببنزرت خلال الأسبوع الفارط بقوة بعد نجاحها في القبض على هارب من السجن(من مواليد 1977) منذ أيام الثورة محكوم عليه بالإعدام شنقا بعد إدانته في قضية قتل متبوع بجريمة أخرى(السرقة). اوراق القضية تفيد أن مصالح الحرس البحري ضاعفت في الآونة الأخيرة من عمليات التمشيط للغابات الشاطئية في إطار مكافحة ظاهرة"الحرقان"، وأثناء دورية روتينية للأعوان بمنطقة الزقب بأحواز باجو من معتمدية غار الملح تفطنوا لوجود كوخ وسط الغابة فاسترابوا من أمره لذلك حاصروه في سرية بعد أن أدركوا وجود حركة داخله ثم اقتحموه فعثروا بداخله على شاب. الأعوان أوقفوا الشاب وعرضوا هويته على الناظم الآلي فتبين أنه مفتش عنه لفائدة الوحدة السجنية بصفاقس بعد فراره منذ يوم 15 جانفي 2011، كما كشفت التحريات الأولية أن الموقوف مدان في قضية قتل رجل أصيل ولاية أريانة ببندقية صيد ثم سرقته ودفن جثته في منطقة جبلية وقضي في شأنه بالإعدام شنقا.