يبدو ان الادوار اصبحت متشابكة في النادي الافريقي الشيء الذي دفع برئيس فرع كرة القدم مهدي ميلاد الى التفكير في الانسحاب وعلمت «الصباح» انه ارسل مكتوبا الى رئيس الجمعية سليم الرياحي يطلب فيه ايضاحات حول طبيعة عمله مع تحديد مسؤولياته وصلاحياته في ظل بعض المستجدات التي طفت على السطح على امتداد الاسبوعين الماضيين.. قال مهدي ميلاد: «ان اول شرارة تمثلت في الاتصال بلاعبي شبيبة القيروان سليم دمق وصبري الزايدي دون علمي والحال انني رئيس فرع كرة القدم وخاصة بعد اعداد عقدين للغرض مع تمكين والديهما من منحة بمبلغ 50 ألف دينار وطبعا كان من المفروض التنسيق معي كرئيس فرع او احاطتي علما بالعملية التي قام بها منتصر الوحيشي ومراد قوبعة» ويضيف محدثنا: «ان ثاني شرارة تعلقت بالمفاوضات والاتصالات التي جرت مع بعض اللاعبين مثل حمدي القصراوي وياسين الميكاري واحمد العكايشي وعمار الجمل وشاكر الزواغي دون علمي ايضا كما تم ربط الخيوط مع اجانب ومنهم الايفواري انوبيل الذي دعوه الى امضاء العقد دون استشارتي ايضا وهذا لا يعقل في ظل هذا التداخل في المهام وسأنتظر الموقف النهائي لرئيس الجمعية سليم الرياحي لاتخاذ آخر قرار اما بالبقاء واما بالانسحاب».