ندّد لزهر العكرمي بالإتهامات التي وجّهتها بعض الأطراف لحزب نداء تونس على أساس تورّطه في الإحتجاجات الأخيرة التي شهدتها سيدي بوزيد. وفي تصريح خص به «الصباح الاسبوعي « قال العكرمي ان الحزب لم يبعث بعد تنسيقيات بالجهة فكيف له ان يكون طرفا في الاحداث ثم ان مطالب الحزب تتعلق بخارطة طريق واضحة واطلاق الحوار الوطني الذي تنتظره كل الحساسيات السياسية. ومن جانب اخر كشف العكرمي ان حزب نداء تونس يصطدم برد فعل سلبي الا ممن يسعى للهيمنة على الانتخابات المقبلة. وحول التهديدات التي توجه الى حزب نداء تونس من بعض الاطراف قال العكرمي «نحن لا تخيفنا التهديدات والذي يهدد عادة لا يفعل وهذا لا يليق بالانتقال الديمقراطي ببلادنا .ومن يتبنى هذا المنهج لا يكون الا طرفا ارهابيا وحين نفكر في اجتماعات كبرى سنفاجئ هؤلاء».