أكد الأزهر العكرمي الوزير المكلف بالاصلاح بوزارة الداخلية في «حكومة السبسي» والمنضوي تحت لواء حزب «نداء تونس» حاليا، أن مسألة ما يقال حول إعادة الوجوه التجمعية الى مسرح الأحداث والفعل السياسي على الساحة الحزبية من خلال انخراطهم في «حزب السبسي» ليس إلاّ «كلاما مضحكا!». وقال المتحدث إن ما يروج حول عودة أزلام النظام البائد «في ثوب جديد» وتحت تسمية جديدة لا أساس له من الصحة إذ أن هيئة تفعيل مبادرة السبسي لا تضم أي تجمعي وأي دستوري، مشيرا الى أن «التجمعيين» انخرطوا في الأحزاب الأخرى على غرار حركة «النهضة» وحزب «التكتل من أجل العمل والحريات» وفي باقي التيارات السياسية على حد قوله. وأضاف «العكرمي» أنه ليس من مشمولات قياديي «نداء تونس» التقصي حول انتماءات منخرطيه السابقة وأنهم لا يمثلون «محاكم تفتيش في الضمائر»، وأن «حزب السبسي» لا ينظر للتونسيين على أنهم تجمعيون أو غير ذلك أو على أنهم ديمقراطيون أم لا، ملاحظا أن القضاء هو الجهاز المسؤول عن تبرئه هذا أو إدانة ذلك. وقال «العكرمي» إن من تورطوا في ملفات فساد مستبعدون عن الحزب ولن يتمكنوا من الانخراط فيه بأي شكل من الأشكال.