أعلن القائمون على الدورة 27 من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية التي تنتظم من 26 أوت إلى غاية غرة سبتمبرأن وزارة الثقافة رفعت من الميزانية المخصصة لهذه التظاهرة الأقدم في مجال تشجيع سينما الهواة حيث بلغت ميزانية المهرجان في هذه الدورة 45 ألف دينارأي بزيادة تقدر بعشرة ملايين من مليماتنا إلى جانب خدمات أخرى على غرار توفير وسائل النقل وتذاكرسفر ضيوف المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية.. و في هذا السياق اعتبر مدير المهرجان خليل القبجي خلال لقاء اعلامي انتظم مؤخرا بالعاصمة أن أبرز الصعوبات التي يتعرض لها المهرجان هي مسألة إقامة الضيوف في قليبية وما تكلفه من مصاريف باهظة مشيرا إلى أن كل العاملين في تنظيم التظاهرة هم متطوعون. و عن مسألة اختيار الأفلام والمقاييس المعتمدة بيّن المكلف بالبرمجة أيمن الجليلي أن لجنة الاختيار المتكونة من السينمائيين فتحي بن سلامة والناصر السردي والحبيب المستيري اعتمدوا مبدأ جمالية العمل لقبوله ضمن المسابقات. وقد ترشح ما يقارب من 31 فيلما من مجموع 75 شريط أجنبي و ثمانية أشرطة تونسية . أمّا عن مسألة مدى حضور تداعيات الربيع العربي في أعمال المشاركين فأكد مدير المهرجان أن السينمائيين الهواة كانوا دوما في أعمالهم ينتقدون الممنوع في الأنظمة البائدة لذلك لن تكون المشاهد النابعة من نبض الشارع بالجديدة في مشاريعهم السينمائية. و من بين الفقرات المبرمجة ضمن الدورة 27 من هذا المهرجان ورشات عن الفيلم الوثائقي وأفلام التحريك إلى جانب لقاء حول التعريف بسينما الشباب مع «شفيع آغا محمديان» و»دومينيك والون» وندوة بمناسبة خمسينية الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة. ويشتمل حفل الافتتاح على سهرة موسيقية مشفوعة بشريطين من المغرب وإيران ويخصص يوم 28 أوت الحالي للاحتفاء بفلسطين. و تضم لجان التحكيم عددا من المختصين والفاعلين في مجال الفن السابع منهم بابا ديوب وجليلة بكار ودومينيك ولون وعادل الفضيلي وشفيع آغا محمديان في لجنة التحكيم الدولية وكل من زكريا الشايبي ومحمد المغراوي وصوفيا حواص في لجنة التحكيم الوطنية فيما تضم لجنة تحكيم أفلام المدارس كل من منير بعزيز وربيعة بن عبد الله ورضوان العرقي. و يشارك في الدورة 27 لمهرجان قليبية لسينما الهواة عديد الدول نذكر من بينها لبنان من خلال شريط «هيدي مش قصة زهرة» لهيبة عطا الله والشريط الجزائري «سكنت في الغياب مرتين» وتشارك مصر بفيلم «حواس» و»كم كنت وحدك يا ابن أمي « يمثل فلسطين و» Decay de Yry Kotovoy» م روسيا ومن الأرجنتين « La mirada Perdita dLamian Dianisio». تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية ساهم في اكتشاف مجموعة من المخرجين والتقنيين على امتداد خمسين سنة على غرار الايطالي «ناني موريتي والفينزويلي دياغو ريسكاث وفريد بوغدير ورضا الباهي من تونس.