خلال جلسة عمل استغرقت ما يزيد عن الساعتين ونصف الساعة اجتمع وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي عشية أمس بمقر الوزارة بأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة التونسية لكرة القدم يتقدمهم الطاهر صيود الذي كان المبادر بتناول الكلمة بمجرّد أن فرغ الوزير من إلقاء كلمته التي وضع فيها الاجتماع في إطاره مقدّما جملة من التوصيات من أهمها المحافظة على المنتخب الوطني بالحرص على صيانة المكاسب وتدعيم الايجابيات وتدارك النقائص والسلبيات. كما أوصى عبد الله الكعبي بضرورة التعجيل بالقيام بتقييم علمي وشامل ودقيق وموضوعي لمشاركة المنتخب الوطني في كأس افريقيا بغانا من جميع النواحي ثم المرور في ضوء ما سيقع استنتاجه إلى اتخاذ القرارات المناسبة بدون أي تدخل أو وصاية من أحد وإنما بحريّة تامة. أما رئيس الجامعة الطاهر صيود فقد بدا عليه التأثر ولم يخف استياءه - حسب قوله - من الحملة الشعواء التي استهدفت المنتخب. كما تناول الكلمة في هذا الاجتماع كل من المدير الفني للجامعة محمود باشا وطبعا عبد السلام شمام وعبد الحميد الهرقال اللذين رافقا المنتخب الوطني إلى غانا، إضافة إلى كمال بن عمر ومحمود الهمامي وعمر فاروق الغربي والمنصف بن غربية دون أن ننسى المدير العام للرياضة محمد الزريبي. على أن الشيء الثابت هو أن هذا الاجتماع الذي انطلق على الساعة الرابعة و20 دقيقة (20.16) واختتم على السادسة و50 دقيقة (50.18) لم يتمخّض عن أي قرار وإنما - وكما ذكرنا في البداية - عن جملة من التوصيات علاوة على التعريج على السوبر الإفريقي المنتظر بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي وعودة البطولة إلى نشاطها.