الطاهر صيود ل«الصّباح»: «لدينا جولة جديدة من المباحثات... ولدينا تصوّرات وأسماء أخرى» البداية كانت باجتماع تمهيدي التأم مساء أول أمس (الخميس) وضمّ رئيس الجامعة الطاهر صيود ونائبه كمال بن عمر وأمين المال محمود الهمامي والعضو الجامعي المكلّف بالمنتخب الوطني عبد الحميد الهرقال والمدير الفنّي محمود باشا إلى جانب طبعا الكاتب العام ومقرر اللجنة التي شكّلها المكتب الجامعي لاختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني رضا كريم. وتمّ في هذا الاجتماع الاتفاق على جملة من التوجّهات لعرضها على المدرب برتران مارشان في جلسة العمل المقرر عقدها معه صباح أمس (الجمعة). وفعلا حلّ ركب برتران مارشان بنزل «الكونكورد» بالبحيرة في الموعد المحدّد والتأمت جلسة العمل معه ولكن سقط كل شيء في الماء، حيث تعثّرت المفاوضات وأخفق الطرفان في إيجاد أرضية تفاهم ليفترقا مثلما التقيا بدون الوصول إلى اتفاق ينبئ بأن يكون برتران مارشان هو البديل لروجي لومار، بل أن هذا الاجتماع الذي حضره من جانب الجامعة كل من الطاهر صيود وكمال بن عمر ومحمود الهمامي جاء ليكرّس التباعد في وجهات النظر بدل تقريبها. وأكبر دليل جاء ليشعرنا بتعثّر المفاوضات هو مغادرة الطاهر صيود للنزل قبل نهاية الاجتماع. وفي طليعة نقاط الاختلاف مسألة تزامن اللقاءات الأربعة التي سيخوضها المنتخب الوطني في شهر جوان مع التزامات برتران مارشان تجاه النجم الساحلي إلى موفى نفس الشهر. وقد حرصنا على الاتصال برئيس الجامعة الطاهر صيود لاستبيان ما أفرزه اجتماع الأمس فأكد لنا «بأن هناك جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين، ولكن وهذا الأهم أن هناك تصوّرات أخرى لدى الجامعة ومن ضمنها طبعا وإذا اقتضى الأمر إعادة فتح قنوات الاتصال مع المدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش المتحمّس كثيرا لتدريب المنتخب التونسي شأنه شأن المدرب الألماني غيرنوت روهر الذي لمسنا من خلال المباحثات الأولية معه مدى استعداده للاضطلاع بالمهمّة، دون أن ننسى المدرب جون تيغانا إذا تخلّى عن شروطه التي كانت سببا في تباين وجهات النظر بيننا». وختم الطاهر صيود التصريح الذي خصّنا به بأن المكتب الجامعي مصمّم على حسم مسألة مدرب المنتخب الوطني في أقرب الآجال.