يعكف قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية على النظر في قضية شملت الأبحاث فيها 5 متهمين من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد. وقد انطلقت الأبحاث في القضية يوم 14 جانفي 2011 اثر حدوث فوضى عارمة بكامل الجمهورية مصحوبة بأعمال نهب وسلب شملت مدينة منزل بوزلفة تعرض خلالها التلميذ وسام البالغ عمره 14 عاما الى القتل . ولدى سماع والدته من قبل الباحث المناب ذكرت أنها علمت بحدوث عمليات نهب وسلب ومداهمة لبعض المحلات التجارية وللغرض خيرت الاحتماء بالمنزل رفقة ابنها الهالك الا أنه أصر على الاطلاع على مجريات الأمور بالطريق كبقية سكان المدينة فرافقته بالحي على مقربة من محل سكناهم فيما كانت فوضى شديدة تعم الشارع وفي الأثناء غاب ابنها عن الأنظار الى أن علمت بوفاته ووجهت اصابع الاتهام لشبان كانوا متواجدين بالمكان ينهبون ويسرقون.. خطف الجثة وبسماع الطبيبة المباشرة لحالة الهالك ذكرت أن هذا الأخير تعرض الى جرح بليغ في القلب نتيجة اصابته بآلة حادة وأضافت أن خلافا بين عائلة الهالك من جهة الأب ومن جهة الأم أدى الى خطف الجثة رغم امتناع الطبيبة عن تسليمها قبل تسليمها للطبيب الشرعي وقد وقع دفنه دون شهادة وفاة والتي لم تحررها الا لاحقا. وباستنطاق المتهم الاول أنكر التهمة المنسوبة اليه وذكر أنه بحكم عمله كبائع متجول فقد كان متواجدا بمعية أجواره بالطريق العام بصدد مشاهدة ما يجري وحراسة دكانه حيث كانت هناك مجموعة من المسلحين بالسكاكين والقضبان الحديدية ونفى تورطه في عملية القتل أو معرفته للهالك فقضى قاضي التحقيق بتسريحه. أما المتهم الثاني فنفى التهمة المنسوبة اليه وذكر انه زمن الحادثة كان بمكان وقوع الجريمة رفقة المتهمين المحالين بحالة فرار .