منذ 1996 لم تتمكن بلدية نفطة من التفويت في الأراضي الصالحة للبناء أو تلبية نوايا الاستثمار في القطاع الصناعي لغياب المناطق الصناعية المهيأة. وقد تمكنت النيابة الخصوصية مؤخرا من تسوية هذا الإشكال بعد تسديد قسط من الديون المتخلدة بذمتها لفائدة وزارة أملاك الدولة قيمته 138 ألف دينار وتم على إثر ذلك تمتيع النيابة الخصوصية ب54 هك من الأراضي الصالحة لبناء مساكن عادية بالإضافة إلى 16 هك لاستغلالها كأراض صناعية. وقد شرعت هذه النيابة في تهيئة الأراضي وتقسيمها إلى 497 قطعة جاهزة للتفويت لفائدة الفئة الاجتماعية ذات الدخل المحدود وهو ما يمثل ثلث احتياجات مدينة نفطة سيما أن آلاف المطالب قد وردت على البلدية في هذا الشأن ليبقى الإشكال قائما في انتظار الحصول على أراض أخرى للتفويت فيها بعد أن تقبلت أكثر من 1200 مطلب فهل تبادر وزارة أملاك الدولة بدعم بلدية نفطة في هذا المجال. الطاقة الشمسية بالواحات يشهد الفضاء الايكولوجي "رأس العين" مؤخرا تركيز أول وحدة لتوليد الطاقة الشمسية وذلك في إطار مشروع "شمس نفطة" ومن المنتظر أن يتم تعميم خدمات هذا المشروع على الواحة القديمة ب"الكوفة الصغرى" وربما على واحات الجريد بصفة عامة سيما أنه يساعد صغار الفلاحين بالخصوص على ضخ المياه الجوفية لري الواحات عبر الطاقة الشمسية التي يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية. وقد عم ارتياح كبير في أوساط الفلاحين لمردودية هذا المشروع وكلهم استعداد من أجل العناية الأكثر بمستغلاتهم الفلاحية والإقبال على تركيز هذه الوحدات لتوليد الطاقة الشمسية خصوصا بعد تجربتها الناجحة في عدد المحلات السكنية.