ابدع المنتخب المصري مساء اول امس ايما ابداع امام نظيره الايفواري وامطر شباكه برباعية كاملة والحق به هزيمة مذلة بعد ان كان من ابرز المترشحين لنيل اللقب القاري بعد مسيرة بطولية في الدور الاول. المنتخب المصري حقق هذا الانجاز الرائع وهو الذي عرف قبل تحوله الى غانا عديد المشاكل كما ان الصحافة هاجمته طويلا كما دخل المدرب حسن شحاتة في مشاكل مع الاتحاد المصري خلا فترة الاعداد لهذا الموعد القاري بسبب التصريحات النارية لهذا الفني تجاه المكتب الجامعي... كل هذه المشاكل التي عاشها المنتخب المصري لم تثنه على التالق في غانا بل لنقل انها زادته اصرارا على البروز امام اكبر المنتخبات الافريقية وكلنا يتذكر الهزيمة المذهلة التي الحقها الفراعنة بالكامرون في اول لقاء لهم في دورة غانا... نعم لم يتاثر محمد ابوتريكة ورفاقه بما قالته الصحافة المصرية اياما قليلة قبل مغادرتهم القاهرة. بل ذلك شكل حافزا جديدا لهم ليؤكدوا جدارتهم بالتربع على عرش الكرة الافريقية في دورة 2006... نعم كان ذلك حافزا اضافيا ليقزم الفراعنة ايتو وجماعته في الدور الاول وديدي دروغبا وجماعته في نصف النهائي لنشاهد ملحمة مصرية جديدة ونتمتع بانجاز رائع بامضاء عصام الحضري وعمرو زكي ومحمد ابوتريكة والبقية دون ان ننسى "المايسترو" حسن شحاتة الذي عرف كيف يشحن عزيمة لاعبيه ليدخلوا الميدان وهم ابطالا قبل ضربة البداية. نعم لقد اكد لاعبو المنتخب المصري بانهم لم يتاثروابتاتا بالمشاكل التي عاشوها خلال التحضيرات بل بالعكس قوى ذلك عزيمتهم وروحهم الانتصارية نعم اكدوا ان نقد الصحافة المصرية لهم جعلهم يدخلوا في رهان مع انفسهم قبل الاخرين فجاء التالق وكسبوا الرهان ليضربوا موعدا جديدا مع الدور النهائي لنهائيات كاس افريقيا للامم ويراهنوا على الكاس الافريقية التي حملوها معهم الى غانا وكلهم اصرارا على العودة بها الى القاهرة ليكون التتويج القاري السادس في تاريخ الكرة المصرية.