دعا قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد العام التونسي للشغل قدماء النقابيين وعائلاتهم ومن أصدقاء الاتحاد، والذين تحملوا المسؤوليات النقابية خلال مختلف المحطات التاريخية، ومن الصحافيين والمصورين والحقوقيين والسياسيين والمحامين في الداخل والخارج الذين دافعوا على النقابيين أن يمكنوه من نسخ المخطوطات والوثائق والصور والتسجيلات السمعية والبصرية والتي يحتفظون بها للمساهمة في حفظها ورقمنتها ووضعها فيما بعد على ذمة النقابيين والباحثين والمؤرخين وطلبة العلم. وقال الاتحاد في بيان له أصدره مؤخرا أنه "تعرض منذ تأسيسه إلى محاولات متتالية استهدفت وجوده واستقلاليته من طرف الاستعمار ثم من طرف النظام السابق أسفرت عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى واعتقال وتعذيب وسجن العديد من قياداته ومناضليه على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وتعرضت مقراته ومؤسساته ومنازل مناضليه الملاحقين في مناسبات عديدة (1965- 1978 - 1985 ) إلى عمليات نهب منظم تمثلت بالخصوص في اتلاف وحجز جزء كبير من أرشيفه الذي يحتوي على وثائق هامة ذات قيمة تاريخية لا تعوض (مخطوطات بيد الشهيد والزعيم الخالد فرحات حشاد) حرمت الاجيال المتعاقبة من النقابيين والباحثين والمؤرخين من حق الاستفادة منه."