تصدر اسم الداعية المصري عبد الله رشدي مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار وثيقة ميلاد طفلته، في حين لم يعلن عن زواجه رسميًا. وفي أول ظهور إعلامي لها، تحدثت البلوغر المصرية أمينة حجازي عن تجربتها مع رشدي خلال لقاء مع الإعلامية ياسمين الخطيب في برنامج "مساء الياسمين" على قناة الشمس. ووصفت زواجها القصير ب"التجربة المؤلمة التي تركت آثارًا نفسية عميقة"، معتبرة إياه "محاولة لنهش إيمانها وكرامتها". وقالت أمينة: "بعد زواجي من عبد الله رشدي، دخلت في مرحلة من الاضطراب النفسي. أنا الآن أحاول استعادة توازني قبل التفكير في أي خطوة جديدة. أي تجربة فاشلة تترك أثرًا، ولا أريد أن أظلم نفسي أو أظلم ابنتي". وأشارت إلى أن التعارف بدأ عبر متابعتها لمحتواه الديني، ثم تقدم رشدي لخطبتها رسميًا في شهر مايو الماضي بعد التواصل مع والدها. ووصفت حفل الزواج بأنه "رسمي جدًا"، وتم تحرير القسيمة في صالونات، حيث كُتب فيها أنه "غير متزوج"، رغم علمها مسبقًا بأنه سبق له الزواج. هذا الظهور كشف الكثير من الخفايا الشخصية والجدل حول حياة الداعية، وأثار تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.