شهدت عمادة حمام كسرى التابعة ترابيا إلى معتمدية المكان إتلاف 12 هكتار من شجر الصنوبر على اثر تعرّضها إلى حرائق قيدت ضد مجهول, إذ خلّفت الحسرة والألم لأهال المنطقة باعتبارها مصدر قوتهم ورزقهم خصوصا منتوج الزقوقو الذي توفره الغابة سنويا بحكم ان الجهة يعتمد اقتصادها من الثروات الجبلية أذكر منها النباتات العطرية والطبية على غرار زيت الإكليل, شجر التين, شجر الزيتون وعسل النحل والقائمة تطول, كل هذه الخيرات متأتية من غابات مدينة كسرى العريقة, لكن إذا نظرنا إلى الحريق الذي تضررت منه هته الهكتارات من الحرائق حقيقة تتوسطها بحيرة مائية تستغل من قبل المواطنين والغابات ناهيك وأن هذا الحريق تركها قاحلة وسوداء مما خيبت آمال السكان في حين استعد البعض من هؤلاء وبدأ يتوسع في ملك الدولة والحث على تشجيرها بالعود المثمر ومازالت النية متجهة لزرع الخضر الفصلية واستغلالها دون مراقبة لذلك, لكن يبقى السؤال مطروح لسلطة الإشراف أين ذهب حراس الغابات وأين تبخرت مهمتهم الأصلية للقبض على أيدي الفاعلين.