صرح المهدي بن ضيف الله ل «الاسبوعي» انه كلما زار قليبية وجد نفسه تحت ضغط الاحباء الذين يرغبون في اعادة نشاط فريق الاكابر حتى لا تضيع ثروة اللاعبين الذين يتم تكوينهم في اصناف الشبان على غرار محمد الانقليز الذي تحول لمستقبل المرسى وسليم المجيد الذي التحق بالنادي الافريقي فضلا عن ثلاثة لاعبين انتقلوا للنادي القربي وقيس بكار للنادي المنزلي.. وقد اضاف محدثنا انه وبعد ان دعم اصناف الشبان بالاثاث الرياضي مؤخرا فانه مستعد لتوفير الدعم المالي اذا ما تم احياء نشاط صنفي الاكابر والاواسط مناشدا رئيس الجمعية هيكل الارناؤوط المعروف بحبه لكرة القدم بان يلبي رغبة الرياضيين بقليبية. ولاشك ان هذا الدعم الصادر عن اللاعب مهدي بن ضيف الله من شأنه ان يحفز ويدفع للتفكير بجدية في الموضوع على امل تلبية رغبة الاحباء لمزيد صنع لاعبين ممتازين على غرار اللاعب الدولي المذكور. كمال الطرابلسي