ينظم المعلمون بعد غد 12 سبتمبر الجاري وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية سيشارك فيها مدرسون قادمون من مختلف الجهات.. و تلي وقفة يوم الاربعاء الوقفات الاحتجاجية التي نفذها المعلمون في مختلف المناطق بالمندوبيات الجهوية يوم 5 سبتمبر الجاري. من جهة أخرى ستسبق الوقفة الاحتجاجية موعد الاضراب الحضوري عن العمل المقرر ليوم 4 أكتوبر على خلفية قرار اقتطاع ثلاثة أيام من رواتب المعلمين وكذلك التراجعات في الاتفاقيات ومنها ما يتعلق بمنحة العودة المدرسية رغم امضاء اتفاق حولها وكذلك طلب اعتبار المدرسة مؤسسة تربوية بما يجعلها قادرة على الحصول على ميزانية تصرف حتى لا يبقى مديرو المؤسسات يعولون على تبرعات الأولياء فبعد الثورة ما تزال المدرسة الابتدائية الفضاء الأول لتكوين الناشئة تعيش على التبرعات وما يقدمه أهل البر والاحسان وهو ما يرفضه المديرون الذين يجدون صعوبات في توفير النفقات على امتداد الموسم الدراسي.. من جهة أخرى أكبرت النقابات الأساسية والجهوية والمعلمون بمناسبة التحركات النضالية والوقفات الاحتجاجية مديري ومديرات المدارس الابتدائية لانحيازهم لقطاعهم وانضباطهم لدعوة النقابة العامة وامتناعهم عن مد الإدارة بقائمات المضربين. وبيّن الطاهر الذاكر كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسي أن عددا كبيرا من مديري ومديرات المدارس استجابوا لطلب النقابة باعتبار أنه من غير الممكن تجميع القائمات بعد شهرين على الأقل من الإضراب في المقابل هناك بعض المديرين من سلموا قائمات المضربين للمندوبيات الجهوية بهدف التقرّب وإعلان الولاء. ورغم ذلك يتمسك المعلمون بحقوقهم وبمطالبهم ومنها خاصة دعوة الوزارة الى التراجع عن قرارها القاضي بالضغط على أهرامات الاقسام والترفيع في عدد التلاميذ في الفصل الواحد الى 30 تلميذا والذي سينجر عنه جيش من المعلمين الزائدين عن النصاب بمدارسهم وصد الباب امام الانتدابات الجديدة.. كما يحمل المعلمون وزارة الإشراف مسؤولية ما سينجر عن عديد القرارات من توتر وتعطيل لسير العملية التربوية.